كشف مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم عن ان الصراع كان محتدما ما
بين النظام السابق والمؤسسة العسكرية منذ 10 سنوات منذ ان تم الاشارة الى
ملف توريث السلطة الى جمال مبارك وهو الأمر الذى رفضته المؤسسة العسكريه
شكلا وموضوعا ،
اكد الجلاد ان المؤسسة العسكريه تصدت لفكرة إلغاء الدعم التى كانت ستتم منذ
عدة سنوات كما تصدت فى أكثر من مرة لموضوع الخصخصة ، حتى وصل الأمر الى
عدة محاولات من النظام للإطاحة بالمشير طنطاوى لتمرير ملف التوريث والخصخصة
وغيرها ،
وان هناك حادثه شهيرة قام بها رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف عندما توجه
الى مبارك وطلب تغيير بعض الوزراء وكان من بينهم المشير طنطاوى ولكن مبارك
ارجأ الموضوع لوقت أخر ،
وبسبب موقف المؤسسة العسكرية هذا تم ارجاء فكرة فتح ملف التوريث من 2005
الى 2011 بعد ان خطط اعوان النظام وقادته الى وضع 3 خطوات هامه لتنفيذها فى
خلال تلك الفترة لتمرير مشروع التوريث وهى : اولا تقوية جهاز الشرطة ،
ثانيا اضعاف المؤسسة العسكريه والاطاحة بالمشير طنطاوى ، ثالثا تسويق جمال
مبارك اعلاميا وشعبيا وتمكين رجال الاعمال من السلطه وهى الخطوة الوحيدة
التى نجحوا فى تنفيذها والحمد لله ، وان فى هذه الفترة ما كانت ترفضه
المؤسسة العسكرية كان يتم الالتفاف حوله والحصول عليه من خلال مبارك