انتهى المؤتمر الصحفي بمشادة كلامية حادة وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، وذلك حين اعترض بعض الحاضرين على وجود اسم عمرو موسى ضمن الأسماء المقترح إلحاقها بالمجلس، أما الأمر الذي أحدث حالة من الهرج داخل القاعة هو اعتراض الاستاذ محمد عبد العزيز رئسي تحرير جريدة الاجندة العربية على تهميشه وتعمد إبعاده عن الأحداث من قبل الدكتور ممدوح حمزة- على حد قوله-، وأضاف "أنه صاحب فكرة المجلس الوطني وقد عرضها على الدكتور ممدوح حمزة ثم بدأ حمزة بتقليص دوره حتى تلاشى تمامــًا "، مما أثار غضب بعض الحاضرين الذين حاولوا إخراجه بالقوة من القاعة.
من جانبه اعتبر الدكتور محمد فائق ماحدث فيه شيء من الإيجابية ولكن ما كان يجب ان يصل إلى هذا الحد