اكبر تجمع لقاده عسكريون وسياسيون ومسؤليون وفنانون منذ 1921 بنقابه المحامين بنصر اكتوبر

هذه الصوره التقطتها طفله تبلغ من العمر احدي عشر سنه


لقد شهدت اليوم نقابه المحامين حشد كبير بأحتفالات اكتوبر من الساده كبار قاده القوات المسلحه المشهود لهم بالدور الكبير في انتصارات اكتوبر وكذا لفيف من ابطال الحرب البواسل والمصابين بتلك الحرب.
كذا لفيف من الساده السياسين سفراء الدول العربيه والصحفين والمسؤلين.
كما كان هناك ممثل للسيد رئيس الجمهوريه وكذا ممثل عن الامين العام لجامعه الدول العربيه وكذا ممثل عن السيد رئيس نادي القضاه سياده المستشار / عبدالله فتحي نائب رئيس النادي .
وحضر الحفل جمعا غفيرا من فنانين مصر قلما يجتمعون في مثل تلك المناسبات وعلي رأسهم نقيب الممثلين.
وكانت بدايه لألقاء الكلمات من السيد نقيب المحامين والذي اوضح واظهر دور النقابه في المناسبات القوميه واهميته لدور النقابه في العمل الوطني وكذا توضيح دور ابطال اكتوبر من جنود وقاده عسكريون افنوا ارواحهم في تلك الملحمه العظيمه وقد ربط هذه الاحداث بما جسده فنانوا مصر لهذه الاحداث ودور كل فنان في حدث معين وذكر اسم هذا العمل مذكرا الجميع بالدور الوطني للفنان المصري مما طفي علي وجوههم بالفرحه بتذكرهم لهذه الاعمال وكون هذه الاعمال في ذهن كل مصري .
وكان لدور كلمه الامين العام حسين الجمال صدي عند الجميع حيث تعرض لكليمات مست ذاكره الجميع بهذا الحدث والهب القاعه من شده حماسه اثناء القاء كلمته وتحدث عن دور كل ابطال مصر من جنود وقاده وفنانين .
وقد القي السيد اللواء احمد شكري قائد المخابرات والاستطلاع عن بعض مقطتفات بطوله رجاله خلف خطوط العدو وامدادهم بالمعلومات للقاده بغرف العمليات العسكريه وهو السلاح المتقدم دائما قبل بدايه عمليات الحرب ومهمته انزاله خلف خطوط العدو لمعرفه تحركاته قبل الهجوم وارسالها لغرف العمليات المصريه مما لها اكبر الاثر في سير المعارك وما يتعرضون فيها من مخاطر نسبه لتواجدهم بأراضي العدو وقد دمعت عيناه اثناء القاء هذه الكليمات .
وكذا تحدث الفريق واصل قائد الجيش الثالث الميداني وقت ماكان قائدا للفرقه 19 المكلفه بصد هجمات العدو او من عبروا القناه وروي قصيده كتبها احد جنوده بالميدان ومازال محتفظا بهذه الورقه .
وقد اعطيت الكلمه للفنان حسين فهمي وحكي فيها ذكرياته بالجبهه اثناء فلم الرصاصه ماتزال في جيبي ودمعت عيناه وتوقف عن الكلام اكثر من مره .
وكان لحلوا الكلام ماألقاه الفنان محمود الجندي من قصيده من تأليف الشيخ امام وغناء الشيخ امام والتي اشعلت جو الحفل من عذوبه كليماتها وحرارتها .
ورغم اهميه الحدث وكذا اهميه الحضور الغفير الا ان كان من تكاليف الحفل مالا يليق بالمناسبه والساده الحضور سوي معدات الفراشه القماشيه والسماعات والاستندات والسجاد البسيط وبعض من اللمبات للزينه .
وبالاستفسار عن قيمه التكاليف صرح لنا بأنها لاتتعدي عشرون الف جنيه.
وكنا نعلم من زمن ان كان هناك احتفالات تتكلف بمبالغ باهظه تصل لمئتان وذياده الف جنيه .
فقد كان الحرص في الاحتفال بهذه المناسبه يقابله الحرص علي المال العام للمحامين رغم اهميه الحدث والحرص علي اخراجه بالصوره المشرفه للمحامين .
وان كان لعدم وجود برنامج للحفل وعدم تنظيم وتوزيع الادوار قد يخل بنظام الحفل الا ان تعاون المحامين ساعد في تغطيه هذا النقص والافراط في عدم تواجد هذا البرنامج ولا توزيع فاين للضيوف ولكن سخونه الاحداث وخفه دم الحاضرين وحماسهم بالكليمات الوطنيه طغت علي هذا التقصير .
وللأسف كان هناك ارباك في تقديم المتحدثين ودور كل منهم مما احرج المنصه وجموع المحامين الحاضرين يذيد علي ذلك ركاكه اللغه العربيه واخطائها من مقدم الحفل مما تلاحظ لجمع الحاضرين ذلك .
نتمني بعد ذلك وضع برنامج للحفل وطبعه والالتزام به وتوزيع نسخه منه للحضور وكذا الاختيار السليم لمقدم الحفله او تقديم دروس بالغه العربيه له منعا للفضائح .
اشرف علي الحفل تحت رعايه نقيب المحامين لجنه الشئون السياسيه لمقررها ابراهيم الياس عضو المجلس وجموع اعضاء اللجنه وكذا
بعض موظفي النقابه والعمال .