من طرف الاخوه بين جميع افراد الشعب المصري من مسلميه واقباطه
وذلك بهدف تسليط الأضواء على الوحدة الوطنية بعد الأحداث الأخيرة فى مركز نجع حمادى والتى أدت إلى توتر العلاقة بين المسلمين والأقباط.
هذا وكان من المقرر انعقاد المؤتمر الساعه الثانيه ظهر الا انه عقد الساعه السابعه مساء ورغم حجز نقيب المحامين علي الطائره في ميعاد السابعه مساء لأرتباطه بالسفر الي دوله الامارات العربيه المتحده غدا في الثالثه صباح فجر الجمعه فضل الحضور وسافر في سياره الي القاهره متحملا عناء اليوم والسفر.
وجاءت فعليات المؤتمر بكلمات من الساده الحضور واحد تلو الاخر وانتهي الكليمات المقدمه بكلمه نقيب المحامين والذي جاء فيها :
بأن تاريخ مصر يشهد علي ترابط شعبها اقباط ومسلمين علي مر العصور والذي سجله التاريخ وتماسكهم بقضياهم المصريه الوطنيه والعربيه واكبر دليل علي ذلك تلاحم جنود وابطال مصر في حرب اكتوبر مسلمين واقباط فكان الشعب المصري هو الذي يقاتل عدوه المشترك دون تميز بين فرد واخر فالجميع يدافع تحت رايه مصر ودلل ان تاريخ مصر منذ القدم لم يشهد احداث كما هي عليها الان وان كانت احداث فرديه الا ان رسوخ القاعده العريضه من شعب مصر بتمسكها بوحدتها ادت لأجهاض اي مخطط يريد ان ينال من هذه الوحده وان كل من الاقباط والمسلمين لهم ابرياء من هذه الافعال الفرديه التي يرتكبها عديمي المسؤليه والجهلاء .
وقد استشهد نقيب المحامين خليفه يوم ان كتب بدماؤه علي علم مصر الله اكبر شاركه في ذلك زميله الشهيد يوسف ابراهيم صديق القبطي كما استشهد ان اول من دافع عن شهيده الحجاب مروه الشربيني كان محامي قبطي.
هذا وقد استقبل محامي اسيوط خليفه بالترحاب والاجتماع بهم ونال حفاوه الجميع بعد مقابله السيد المستشار رئيس المحكمه والذي تم تخصيص اسانسير خاص للمحامين وغرفتين جديدين للمحامين وقد شكره النقيب لسرعه الاستجابه ورد عليه رئيس المحكمه كيف يجيئ الي هنا نقيب المحامين ولايستجيب لطلبه بل كل مايطلبه نقيب المحامين يستجاب علي الفور .
هذا وقد ودع الجميع النقيب مطالبينه بتكرار الزياره وخاصه مع جميع محامي اسيوط والواحات وقد وعدهم النقيب بتلبيه طلبهم في القريب العاجل.