بكفر الدوار ظهر اليوم على ضرورة التعاون بينهم و أن يوحدوا جهودهم من أجل
القضاء على تلك الثورة المضادة و أيضا من أجل الارتقاء بمدينة كفر الدوار .
جاء ذلك خلال اجتماع القوى السياسية
والوطنية والحزبية بكفر الدوار والذي حضره 11 من ممثلي الفصائل المختلفة من
جماعة الأخوان المسلمين و أحزب الغد و الناصري و التجمع و الوفد و التنوير
و التغيير و اللجان الشعبية و الجمعيات الأهلية و السلفيين و ائتلاف شباب
النهضة و ممثلي الأقباط والذي عقدت تحت عنوان " الثورة المضادة ..... الفعل
و المواجهة".
ودارت النقاشات حول الأزمات التي بدأت
الثورة المضادة اختلاقها في وسط الشارع المصري مثل أزمة السولار و أنابيب
البوتاجاز و ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية .
ومن جانبهم شدد الحضور على أن هذه القوى
المضادة للثورة بث الفرقة بين قوى الثورة و الوقيعة بينها عن طريق نشر
الشائعات و الأخبار الوهمية ، مستنكرين محاولة الضرب على الوتر العاطفي
عند الشعب المصري من خلال الحديث عن العفو عن الرئيس المخلوع مقابل كتابة
اعتذار للشعب المصري على مافعله معهم .
وفى سياق متصل أقترح الحضور في نهاية
الاجتماع تشكيل وفد من الأحزاب و القوى السياسية لمقابلة رئيس الوزراء
لمحاولة إيجاد حل لمشاكل كفر الدوار ، ثم لقاء قائد المنطقة الشمالية
العسكرية لمحاولة إعادة الدور الفعال للقوات المسلحة .
وفى ذات السياق اتفقوا على تشكيل مكتب دائم للاجتماع و محاولة حل مشكلات مدينة كفر الدوار و الارتقاء بها .