ولكن وقعت مشادات كلامية بينه وعدد منهم لحديثه عن ضرورة عدم تأجيل
الانتخابات البرلمانية، مما اضطره إلى الانسحاب بعدما قال "انشقاق القوى
السياسية وتفرقها لا يؤدى إلى وجود صوت قوى يستمع إليه المجلس العسكرى"،
كما أن القوى المؤيدة لتأجيل الانتخابات البرلمانية إذا كانت لها مصلحة فى
إجراءها الآن لن تتردد فى ذلك".
المتظاهرون اتهموا التيارات الإسلامية بالخروج عن الصف الوطنى وطالبوا "الإخوان" بالاعتذار الرسمى لهم.
ومن جانبه طالب المستشار محمود الخضيرى خلال كلمته بإعدام حبيب العادلى،
منتقدا التباطؤ فى محاكمته ورموز الفساد الآخرين، معلنا رفضه وجود أى مسئول
كان بالنظام السابق.