هدد عدد من اباء واقارب شهداء ومصابي الثورة وهو رافعين لملابس وصور
ابنائهم واقاربهم بالتحرك لاقتحام سجن طرة للقصاص من جميع رموز النظام
السابق وعلي رئسهم حبيب العادلي وكبار المسئولين وقيادات الشرطة والذين
شاركوا في قتل واصابة ابنائهم واقاربهم.
وطالب اخو الشهيد عمرو الشنش في لقائه مع قناة الجزيرة مباشر مصر خلال
تغطيتها لـ "جمعة الغضب الثانية" النائب العام بسرعة معاقبة المتهمين بقتل
المشاركين في الثورة، كما طالب المجلس العسكري بالاستمرار في حماية الثورة
والثوار فكما فعل في بداية الثورة عليه ان يفعل الان ولا يترك البلد والناس
دون حماية.
ورفع والد الشهيد حسن محمد عبد الفتاح ملابس نجله وقال باكيا لابد من
محاكمة العادلي وحسني مبارك الذي خرب ودمر مصر، وامر قناصة الشرطة بقتل
ابني.
بينما قال اخو الشهيد محمد سيد غبد اللطيف ارجو من النائب العام ان يعتبر
اخي الشهيد ابنه ولا يترك حقه يضيع .. اسأله كيف يعود الضباط الذين قتلوا
شباب مصر الي عملهم كأنهم لم يفعلوا شيئا، واذا ظل الوضع علي هذا البطء
والتجاهل فلن اسكت وسأظل اتي كل يوم لميدان التحرير لاخذ حق اخي الشهيد.
وقال والد الشهيد مصطفي شاكر عبد الفتاح ان ابني استشهد في جمعة الغضب
الاولي وحتي الان لم تتم معاقبة من قتلوه .. انا وامه لا ننام من الحسرة
علي ولدنا ونحن نري من قتلوه ينعمون بالحياه، لذلك فاني سأتواجد كل يوم في
ميدان التحرير ولن اتخلي عنه حتي تتم محاكمة حسني مبارك وجميع المشاركين في
قتل ابني الذي احتسبه شهيدا عند الله سبحانه وتعالي.