وقعت الليلة اشتباكات عنيفة بين أهالى شهداء ثورة 25 يناير، وقوات الأمن
المركزى بسبب تظاهر اهالي الشهداء امام مبنى الوزارة بشارع الشيخ ريحان
رشق الأهالى قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المياه الغازية، وردت عليهم قوات الأمن المركزى بإطلاق النار فى الهواء لتفريقهم.
تراجع الأهالى حتى تقاطع شارع محمد محمود مع شارع المنصور القريب من مبنى
الوزارة، لكنهم رفضوا فض التظاهر بعد أن سرت شائعة باحتجاز والدة أحد شهداء
الثورة، داخل مبنى وزارة الداخلية. وطالب أهالى أسر الشهداء بالإفراج
عنها.
وعلى الفور تجمع عشرات البلطجية لإشعال الأمور وتأجيجها، حيث أحضروا دراجة
بخارية وحاولوا إشعالها أمام مقر الوزارة، لكن قوات الأمن المركزى منعتهم.
وتوجه عدد من أهالى منطقة عابدين وتجار سوق اللحمة وبحوزتهم السنج والمطاوي
إلى شارع محمود بسيونى الموازي لمبني وزارة الداخلية للوقوف بجانب أسر
الشهدءا، ومواجهة البلطجية.
وتوافد عدد كبير من المتظاهرين على ميدان التحرير، وتم إغلاق الميدان
تمامًا من جانب الشرطة وشارع قصر العينى والشوارع المؤدية إلى وزارة
الداخلية، وذلك بعد ان قام متظاهرون من أسر شهداء الثورة بوضع حواجز للتصدى
لتبادل إطلاق الحجارة مع الشرطة، حيث انتقلت الاشتباكات من أمام مبنى
وزراة الداخلية إلى ساحة ميدان التحرير.
والاشتباكات الدائرة حاليًا، بين أهالى عابدين، الذين حضروا للوقوف بجانب أسر الشهداء المتظاهرين، والبلطجية الذين اندسوا بينهم.