الاخوان فين الشعب المصري اهه , هكذا هتف المتظاهرون في المسيرة التى خرجت
اليوم من مسجد القائد ابراهيم متجهة الى المنطقة الشمالية العسكرية للتاكيد
على مطالب الثورة , ردا على موقف الاخوان من عدم المشاركة في جمعة الغضب
الثانية والمقرر لها اليوم والتى اعلنوا الاخوان رفضهم لها وقرروا المشاركة
في وقفات نظمها نوابهم السابقين في مختلف احياء الاسكندرية وهو ما فشلوا
في تنظيمية اليوم , ولهذا تعد هذه الضربة الثانية الموجعة للاخوان منذ بدا
ثورة الخامس والعشرين من يناير عندما رفضوا المشاركة في يوم 25 يناير ,
ولكن هذا لم يمنع العديد من شباب الاخوان من المشاركة مع القوى الوطنية
وعدم المشاركة في وقفات الجماعة .
وكان الاخوان قد قاموا بالامس بتوزيع بيان على مختلف المناطق بالاسكندرية
حمل اسم " الفاشلون في اختبار الديمقراطية" والذي اتهم القوى العلمانية
والشيوعية والتى كانت تنادي بالديموقراطية - على حد قول البيان - واضاف
البيان فبعد ان قال الشعب كلمتة في الاستفتاء الاخير حاولت هذه القوى
الالتفاف على ارادة الشعب بمسمى الثورة .
واعتبر الاخوان ان مظاهرات اليوم هي التفاف على الديموقراطية , واعلنوا في
البيان على تنظيم 11 وقفة احتجاجية في مختلف احياء الاسكندرية وهو شبة ما
فشلوا فيه اليوم حيث لم يتواجد سوى 100 او 200 شخص في كل منطقة من هذة
الاحياء وهو غير المتوقع للاخوان انفسهم حيث من المعروف ان الاخوان هم
الاكثر تنظيما وعدادا في تنظظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية .
أكد عبد الرحمن الجوهري منسق الأئتلاف المدني الديمقراطي أن نزول اهالي
الأسكندريه اليوم هو أكبر دليل علي أن من صنع الثورة هم الشعب وليس الأخوان
الذين رفضوا النزول ألي الشارع اليوم بحجج واهيه ولكنهم كشفوا أنفسهم
،وأرادوا الأنشقاق عن الشعب المصري
وأضاف الجوهري أن الثورة مستمرة ولم تحقق أهدافها بعد ولن نسمح بأن يكون
هناك ألتفاف علي الثورة وأن من يحاولون ان يشقون الأمه الأن بدعوي أن هذا
علماني وهذا شيوعي يفعلون هذا من أجل مصالحهم الخاصه
وأشار الدكتور رأفت نواره ألي أن المصريين هم من صنعوا الثورة ولافضل لأي
فصيل سياسي فيها ولا يريد لأحد أن يركب علي الثورة ولكن نحن نريد الحفاظ
عليها وأن تكتمل الثورة
كما أصدر أئتلاف شباب الثورة وتحالف القوي الأشتراكيه و أتحاد شباب الثورة
والمصريون الأحرار وحزب الجبهه والمصري الديمقراطي والأئتلاف المدني
الديمقراطي بيانات أكدوا فيها علي مطالبهم بتأجيل الأنتخابات ومجلس رئاسي
يدير البلاد وولجنه تأسيسيه للدستور وسرعه محاكمه رموز الفاسد وعلي رأسهم
مبارك واسرته ووضع حد للأحتقان الطائفي و ووضع حد أدني للأجور وعودة الأمن
والامان
حمل المتظاهرون لافتات " عزل يحي الجمل لمعاداته للديموقراطية " " شعب
الإسكندرية يريد الشرفاء لا للعملاء " " تحرير فلسطين وتحقيق المصالحة
الفلسطينية " رفض المتظاهرون ما يسمي بإذلال الشعب المصري عن طريق إستخدام
البلطجية والتهديد بإفلاس مصر والتدخل الخارجي