تحول مؤتمر اتحاد الشعب العربى ودعم الوحده الوطنيه الذى نظمه حزب ثوار
التحرير تحت التاسيس بنادى محافظه الفيوم والذى حضره ممثلين من بعض الشعوب
العربيه الى تبادل الاتهامات والتراشق بالالفاظ ومشاجرات بين ممثلى الشعو ب
العربيه خاصه ان بعضهم ترك التحدث فى شئونهم العربيه مع زعمائهم وتدخلوا
فى السياسه الداخليه للشعب المصرى خاصه ان احد القيادات الليبيه الذى ينتمى
الى الثوار الليبيين فتح النار على الاعلام المصرى واتهمه بانه اعلام لكل
زمان ومكان وان الاعلاميين انحازوا الى نظام مبارك فى عصره وكانوا يمجدونه
اما الان فمازال الاعلام المصرى مقيد ولا ينقل الحقيقه فلصالح من يعمل
الاعلام المصرى والصحفيين وطالبوا الاعلام المصرى بان يكون مناره للعالم
العربى والحقيقه وانتقدوا دور الازهر الشريف وطالبوا بان يكون له دورا مؤثر
وفاعل بين شعوب العالم وان يغير جلده من اصدار البيانات والفتاوة التى
لاجدوى لها بين الشعوب العربيه.
اثار الهجوم الليبيى حفيظه جمهور الحاضرين من ابناء محافظه الفيوم الذى
خيب المؤتمر امالهم واكدوا انهم جائوا لحضور تاسيس حزب ثوار التحرير للتعرف
على برنامجه وبيانه الا انهم خدعوا وفوجئوا ببعض الشباب الليبيين يحملون
الاعلام الليبيه ويملئون القاعه طبعا لاتفاقهم مع مؤسسى حزب ثوار التحرير
الذى لايعرفه احد .
انتقد احمد الخولى عضوا اتحاد المحامين العرب واحد مؤسسى الحزب المظاهرات
والوقفات الاحتاجيه والفئويه مؤكد انه تعطل الانتاج وطالب بتكاتف الجميع
حتى نخرج من هذه المرحله الحرجه لنؤكد للعالم نحاج ثورة 25 يناير .
واضاف ياسر عبد الحليم وكيل المؤسسين للحزب ان الحكام العرب كانوا يجتمعوا
على الا يتفقوا وان ثورة مصر وتونس استطاعتا تحرير شعب البلادين من الظلم
والاستبداد الذى عانوا منه منذ اكثر من 30 عاما ماضت بدون راجعه .
واضاف ياسين السانوسى المنسق العام لثوار العرب بان الشعوب العربيه عاشت
طوال عمرها تاكل كالبهائم دون كرامه على اراضيها الا ان ثورة مصر وتونس
اعادت لنا الكرامه والعذة التى حرمنا منها لكى نعيش حياه ادميه
ووجه أحد المناضلون الليبيون التحية الي المشير طنطاوي لحمكايته المدنيين
الليبين من الطاغية القذافي (علي حد قوله ) وناشد الجيش المصري بالاستمرار
في فتح معبر السلوم مشيرا الي ان المصريون جزء لا يتجزأ من ثورة 17 فبراير
في ليبا وقال أؤكد للشعب الليبي ان الطاغية القذافي وأولاده في مراحلهم
الأخيرة في حياتهم