شهد
حزب الوفد أمس توافدا كبيرا من قبل أعضاء الجمعية العمومية للتصويت علي
إختيار 50 عضو للهيئة العليا المقبلة من بين 191 مرشحا لعضوية الهيئة
العليا وإختيار 5أعضاء لمنصب سكرتارية الهيئة الوفدية من إجمالي 21 مرشحا
حيث اكتمل النصاب في تمام الساعة الثانية ظهرا حسب إعلان فؤاد بدراوي
السكرتير العام لحزب الوفد والمشرف علي العملية الإنتخابية .
وحضر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد قبل صلاة الجمعة بدقائق
ليؤدي الصلاة مع وفود الجمعية العمومية التي قدمت من المحافظات في بهو
الحزب وعقب الصلاة التف حوله ألاف الأعضاء ،حيث قال ان الوفد يقدم نموذجا
جديد لإنتخاب هيئة عليا جديدة ،قائلا "بصرف النظر عن الفائزين وفرحتهم
اليوم فإن حزب الوفد سيظل هو الفائز الوحيد،رافضا الكشف عن أي من الأسماء
التي ينوي ترشيحها ،لافتا إلي انه يثق في قدرة الجمعية العمومية لحزب الوفد
علي إختيار الهيئة العليا الأفضل في تمثيلها .
هذا واستمر أعضاء الجمعية العمومية في تسجيل أسمائهم عقب اكتمال النصاب
حيث تم السماح بتسديد الإشتراكات والتسجيل عقب إعلان الوقت المحدد لبدء
التصويت .
وانتشرت عدد من القوائم التي تبادلها عدد من المرشحين في الوقت الذي
أعلن فيه الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب عدم الإعتداد بنظام القوائم وعدم
إعترافه بأي منها .
وأعلن البدوي التقرير السياسي للحزب أمام حشد كبير من أعضاء الجمعية
العمومية قائلا " لقد وعدتكم بتقديم إستقالتي من الحزب عند فزت برئاسته يوم
28 مايو الماضي إذا لم يتصدر الوفد المشهد السياسي خلال 18 شهرا وقد قمت
بتحقيق كثير مما وعدتكم به وعاهدتكم عليه ، واليوم اكرر العهد بل وأزيد
عليه ،فاليوم أقول لكم إذا لم يكن الوفد خلال الفترة القليلة القادمة
حزبا حاكما من خلال إنتخابات برلمانية أو علي الأقل جزءا أصيلا من إئتلاف
الحزب الحاكم فسأدعوا إلي إجراء إنتخابات جديدة لإختيار رئيس للحزب .
واضاف البدوي أن المشهد السياسي الذي استهدفه الجميع قد تغير تغيرا
جذريا وشاء الله أن يتحول الحلم إلي واقع وحقيقة وإرادة وأن يكون الوفد عند
حسن ظن الله به ،حيث شاء الله ان يعود الوفد مرة أخري لحكم وإدارة البلاد
كما كان عام 52 ،مشيرا إلي أن العديد من دراسات المراكز البحثية الاجنبية
أكدت مكانة الوفد الكبيرة في عقول وقلوب المصريين وأنه الحزب المفضل لديهم .
وأعلن البدوي عن إصداره قرار رقم 75 لسنة 2011 لتشكيل جمعية تأسيسية من
المنتخبين وفق مواقعهم من أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة سيدات الوفد واتحاد
الشباب الوفدي لإعداد لائحة ديمقراطية للحزب تتماشي مع الديمقراطية
الحقيقية التي يسير عليها في كل مؤسساته وصياغتها وعرضها علي الهيئة العليا
المقبلة لإختيار حزب قادر علي إدارة شئون البلاد وليس أمور حزبه فقط .
واوضح البدوي ان الدعوة لصياغة لائحة داخلية جديدة للحزب تأتي لتلاشي
الأخطاء والعيوب الموجودة في اللائحة الحالية التي وضعت في ظروف إستثنائية
مقيدة تلائمت مع المناخ السياسي السائد حينها .
علي الصعيد الأخر ، قال أشرف بلبع عضو حزب الوفد أنه اعتذر للدكتور
السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن تولي مسئولية منصة الوفد في التحرير لرغبته
في حضور الجمعية العمومية التي تنعقد بين فترات طويلة وليشارك فيها وبشهد
عملية إجراء الإنتخابات مما جعله يلغي المنصةبالتحرير لعدم تواجد الأعداد
الكافية من الوفديين بالتحرير لإنشغالهم بالجمعية العمومية.
ليس غريبا علي حزب الوفد ان يتواطئ في كثير من المواقف ودائما يتقرب للنظام فهي احزاب كرتونيه تأخذ مأخذ المعارضه الشكليه وفارغه من الداخل .
حزب الوفد أمس توافدا كبيرا من قبل أعضاء الجمعية العمومية للتصويت علي
إختيار 50 عضو للهيئة العليا المقبلة من بين 191 مرشحا لعضوية الهيئة
العليا وإختيار 5أعضاء لمنصب سكرتارية الهيئة الوفدية من إجمالي 21 مرشحا
حيث اكتمل النصاب في تمام الساعة الثانية ظهرا حسب إعلان فؤاد بدراوي
السكرتير العام لحزب الوفد والمشرف علي العملية الإنتخابية .
وحضر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد قبل صلاة الجمعة بدقائق
ليؤدي الصلاة مع وفود الجمعية العمومية التي قدمت من المحافظات في بهو
الحزب وعقب الصلاة التف حوله ألاف الأعضاء ،حيث قال ان الوفد يقدم نموذجا
جديد لإنتخاب هيئة عليا جديدة ،قائلا "بصرف النظر عن الفائزين وفرحتهم
اليوم فإن حزب الوفد سيظل هو الفائز الوحيد،رافضا الكشف عن أي من الأسماء
التي ينوي ترشيحها ،لافتا إلي انه يثق في قدرة الجمعية العمومية لحزب الوفد
علي إختيار الهيئة العليا الأفضل في تمثيلها .
هذا واستمر أعضاء الجمعية العمومية في تسجيل أسمائهم عقب اكتمال النصاب
حيث تم السماح بتسديد الإشتراكات والتسجيل عقب إعلان الوقت المحدد لبدء
التصويت .
وانتشرت عدد من القوائم التي تبادلها عدد من المرشحين في الوقت الذي
أعلن فيه الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب عدم الإعتداد بنظام القوائم وعدم
إعترافه بأي منها .
وأعلن البدوي التقرير السياسي للحزب أمام حشد كبير من أعضاء الجمعية
العمومية قائلا " لقد وعدتكم بتقديم إستقالتي من الحزب عند فزت برئاسته يوم
28 مايو الماضي إذا لم يتصدر الوفد المشهد السياسي خلال 18 شهرا وقد قمت
بتحقيق كثير مما وعدتكم به وعاهدتكم عليه ، واليوم اكرر العهد بل وأزيد
عليه ،فاليوم أقول لكم إذا لم يكن الوفد خلال الفترة القليلة القادمة
حزبا حاكما من خلال إنتخابات برلمانية أو علي الأقل جزءا أصيلا من إئتلاف
الحزب الحاكم فسأدعوا إلي إجراء إنتخابات جديدة لإختيار رئيس للحزب .
واضاف البدوي أن المشهد السياسي الذي استهدفه الجميع قد تغير تغيرا
جذريا وشاء الله أن يتحول الحلم إلي واقع وحقيقة وإرادة وأن يكون الوفد عند
حسن ظن الله به ،حيث شاء الله ان يعود الوفد مرة أخري لحكم وإدارة البلاد
كما كان عام 52 ،مشيرا إلي أن العديد من دراسات المراكز البحثية الاجنبية
أكدت مكانة الوفد الكبيرة في عقول وقلوب المصريين وأنه الحزب المفضل لديهم .
وأعلن البدوي عن إصداره قرار رقم 75 لسنة 2011 لتشكيل جمعية تأسيسية من
المنتخبين وفق مواقعهم من أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة سيدات الوفد واتحاد
الشباب الوفدي لإعداد لائحة ديمقراطية للحزب تتماشي مع الديمقراطية
الحقيقية التي يسير عليها في كل مؤسساته وصياغتها وعرضها علي الهيئة العليا
المقبلة لإختيار حزب قادر علي إدارة شئون البلاد وليس أمور حزبه فقط .
واوضح البدوي ان الدعوة لصياغة لائحة داخلية جديدة للحزب تأتي لتلاشي
الأخطاء والعيوب الموجودة في اللائحة الحالية التي وضعت في ظروف إستثنائية
مقيدة تلائمت مع المناخ السياسي السائد حينها .
علي الصعيد الأخر ، قال أشرف بلبع عضو حزب الوفد أنه اعتذر للدكتور
السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن تولي مسئولية منصة الوفد في التحرير لرغبته
في حضور الجمعية العمومية التي تنعقد بين فترات طويلة وليشارك فيها وبشهد
عملية إجراء الإنتخابات مما جعله يلغي المنصةبالتحرير لعدم تواجد الأعداد
الكافية من الوفديين بالتحرير لإنشغالهم بالجمعية العمومية.
ليس غريبا علي حزب الوفد ان يتواطئ في كثير من المواقف ودائما يتقرب للنظام فهي احزاب كرتونيه تأخذ مأخذ المعارضه الشكليه وفارغه من الداخل .