مجدي العجاتي بحل الحزب الوطني الديمقراطي وتصفية ممتلكاته وإعادة مقاره
للدولة.
وشهدت الجلسة مشادة بين أنصار مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وانصار
طلعت السادات الذين وزعوا منشوات تطالب ببقاء الحزب الوطنى الجديد.
واضطر المستشار مجدى العجاتى رئيس الدائرة الأولى لفحص الطعون بمحكمة
الإدارية العليا إلى رفع الجلسة حتى تهدأ الأمور فى ظل الهتافات العالية من
قبل أنصار السادات ورددوا هتافات "بالروح بالدم.. نفديك ياسادات" ورفعوا
صورا لبكرى وهو يقبل يد جمال مبارك أمين السياسات السابق بالحزب الوطنى،
ورددوا هتافات" علي علي الصوت.. الحزب الوطنى مش حيموت".
ونادى شباب الثورة وأنصار بكرى "الحزب الوطنى باطل.. لا يوجد فرق بين الحزب
الوطنى وحكومته"، قائلين إن الملايين من المواطنين بمصر فى انتظار حل
الحزب الوطنى، كما حضر عدد كبير من المحامين وبعض السياسيين.
أالأغلبية الساحقة من الأغنياء المصريين يتعارفون فيما بينهم علي مصطلح money talk أي "الفلوس تتكلم.
الفلوس تشتري أي شىء في العالم.. تشتري الرجال والنساء.. والكرامة والشرف..
والأعداء.. والأصدقاء.. وكل حاجة فيا لعالم في رأيهم له ثمن.
الرجل له ثمن.. الأنثي لها ثمن.. ملكة الجمال لها ثمن.. رجل الدين له ثمن.. الوزير له ثمن.. كل حاجة لها ثمن.
لكنهم لم يدركوا بخيالهم المريض أنهم لا يستطيعون شراء الشعب والأمم والكرامة الوطنية.
التجربة كانت حاسمة في مصر.. الحزب الوطني كان يضم 40 شخصية تمتلك نحو 200
مليار دولار بينهم أحمد عز، وهشام طلعت مصطفي، ورشيد محمد رشيد، ويوسف بطرس
غالي، وآل منصور، وآل ثابت، وآل عامر.. وعشرات من أصحاب المليارات.
كل هذه الأموال لم تتمكن من الدفاع عن الحزب.
سقط الحزب الذي تبجح بأغلبية كاذبة يوما ما.
سقط الحزب الذي يضم في عضويته أغني الأغنياء.
كشفت تقارير رسمية عن تضخم كبير في ثروات العديد من أعضاء لجنة السياسات
بالحزب الوطني من رجال الأعمال وعلي رأسهم أحمد عز، والذي تقدر ثروته بـ
60 مليار جنيه جمعها في 6 سنوات فقط .
كشفت وثيقة رقابية لأحد المراكز المهمة للدراسات الاقتصادية في مصر نشرتها
هذه الصحف عن أن 42 عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني يمتلكون وحدهم 200
مليار دولار في البنوك الأوروبية، وأن بعضهم جمعها عبر تزاوج السلطة
والثروة واستغلال نفوذهم في جمعها بالفساد، وأن الفترة القادمة قد تشهد
هروب أعداد كبيرة منهم بعد هروب بعضهم بالفعل أو انتقالهم للمنتجعات
السياحية في حالة منعهم، حيث يلجأون لليخوت الخاصة بهم في منتجعات البحر
الأحمر هربا من بطش الجماهير الغاضبة .
كنا أول من توقع النهاية غير المأسوفة للحزب الوطني.
عندما تفجرت ثورة تونس.. وبدأت الجماهير تهاجم التجمع الدستوري الديمقراطي
"حزب زين العابدين بن علي"، نشرنا الخبر وقلنا عقبال الوطني.
وعندما حرقت الجماهير التونسية مقار حزب بن علي.. نشرنا الخبر وقلنا هذا المصير ينتظر أيضاً الحزب الوطني.
وعندما أصدرت الحكومة التونسية قراراً بحل حزب بن علي.. قلنا وسوف يصدر قراراً بحل الحزب الوطني.
نحن لا نقرأ الودع.. ولكننا نقرأ التاريخ هذا ما حدث في دول عاشت نفس الظروف المصرية.
الحزب الوطني يلقي نفس مصير أحزاب الطمع والتسلط والبوليسية.
يلقي مصير الأحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية.. والأحزاب الفاشية والنازية.
هذا الحزب البغيض سوابق .. وعظم قياداته مسجلين خطر منهم :
النائب ياسر صلاح .. نائب القمار
النائب هاني سرور .. نائب اكياس الدم الملوثة ..
النائب عماد الجلدة .. نائب مرتشي
حسام ابوالفتوح .. نائب الافلام الجنسية والقروض ..
قائمة نواب القروض وكلهم من باشوات الحزب الوطني ومنهم:
توفيق عبده اسماعيل وعيسى العيوطي وعلية العيوطي وحسن الكيك ..
هشام طلعت مصطفى بطل قضية العشق والدم
النائب محمد الحمزاوي .. قاتل ..
وانضم مؤخرا:
احمد عز وصفوت الشريق وفتحي سرور وجمال مبارك وعلاء مبارك وزكريا عزمي
واحمد نظيف واحمد المغربي وزهير جرانة وابراهيم سليمان وانس الفقي وابراهيم
كامل وكثيرون من نزلاء طرة لاند ...