الناشط وعالم الاجتماع المعروف انه متفائل بشأن مستقبل مصر رغم المحاولات
المتكررة لاختطاف الثورة من قبل بعض التيارات الدينية مثل السلفيين
ومحاولات الاغتصاب من قبل فلول النظام مشيرا الى ان الثورة المصرية لم تكن
ثورة تيار اوفصيل معين وان نجاح الثورة جعل لها الف اب لكنها لوفشلت
فالشباب وحدهم كانوا سيواجهون
التنكيل والتصفية من قبل النظام البائد
وقال ابراهيم ان الثورة المصرية ومسارها
يسير فى طريق به الكثير من قطاع الطرق وتحتاج للحماية من شباب الثورة الذين
عليهم ان يتركوا الخلافات الثانوية والاعلامية والتركيز فقط فى مستقبل
الوطن الذى خرجوا من اجله مواجهين الرصاص بظهور عارية وبصدور مفتوحة
واضاف ابراهيم انه لايمانع فى العفو عن
مبارك بعد محاكمة عادلة يكفلها قضاة مصر الشرفاء ورغم انى لاقيت الحبس
والتنكيل على يد مبارك الى ان ذلك لايعنى الانطالب بالعدالة للجميع لانها
مكسبنا الحقيقى حتى لوهناك بعض الجور بسبب الفساد القانونى الذى مارسه
النظام الذي كان يماك كافة المؤسسات
واشار ابراهيم الى ان الثورات العربية فى منحنى تصاعدى لكننا نخشى انحدارها فى ظل المعطيات المجتمعية لكل قطر
واعتبر ابراهيم ان بعض السلفيين يعانون
من مراهقة سياسية خاصة فى الريف وعليهم ان يتعلموا ان اهم قيمة للمسلم هى
التسامح وقبول الاخر مشيدا بدور الاخوان الذين باتوا اكثر عقلانية والامر
يشبه غزوة اح التى نزل فيها الرماة لجمع الغنائم قبل ان يتحقق النصر
الكامل