بدأت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية بالدقهلية حملة التوقيعات الرافضة
لوجودة محافظ الدقهلية حيث قرروا أن يطوفوا جميع مدن وقرى الدقهلية لجمع
التوقيعات كاملة مؤكدين على عدم وجود نسبة 1%من الموافقة على بقاءه .
وقالوا ان حاشيته ماهم إلا فلول الحزب الوطنى المنحل والدليل على هذا
البلاغ المقدم ضده من مركز الدلتا الإقليمى للحفاظ على الحقوق والحريات
ورفضهم لحواره الوطنى الذى دعاهم له .
كما رفض أيضا إئتلاف الثورة ولجنة التنسيق بين الأحزاب الحوار معه وطالبوا
برفضوا وتظاهروا فى ميعاد دعوته للحوار وحتى الآن يظلون أهالى المحافظة
غاضبين من وجوده ويريدون منه أن يلتزم بوعده أول ماجاء المحافظة حينما قال
أننى سأستقيل إذا وجدت أحدا يرفضنى من أهالى المحافظة .