من طرف كد محمد ماهر عقل احد شباب الاخوان المسلمين انه رفض النزول الي ميدان
التحرير في جمعة الغضب الثانية والتي دعت اليها بعض الفصائل، وذلك لان بعض
النخب السياسية والقيادات الذين يطالبون بعمل دستور اولاً وتأجيل
الانتخابات البرلمانية لان ذلك يتعدي علي اختيار الشعب والذي وافق علي ان
تكون الانتخابات اولاً ثم بعد ذلك الدستور، مضيفا ان ثورة 25 يناير كان بها
عدد كبير جدا من المكتسبات اهمها الحرية، والمتمثلة في حرية الرأي
والتعبير والاعلام، لكن هذه الحرية لابد ان تحترم رأي 77٪ من الشعب المصري.
واوضح عقل في حواره مع الاعلامية ريهام السهلي في برنامج 90 دقيقة علي قناة
المحور ان البعض يفهم الحرية علي انها غاية كما هي في الغرب والتي تجعلهم
يحرقوا المصاحف ويقدموا افلام اباحية ويهاجموا النبي عليه الصلاة والسلام
وبالتالي فالحرية عندهم هي سقف الغايات.
بينما الحرية لدينا هنا - والكلام لمحمد ماهر- هي وسيلة تحقق غاياتنا واهدافنا والتي اهمها رفعة مصر.
كما يري عقل ان نظرية التخوين المنتشرة حاليا بين التيارات السياسية هي غير
مقبولة علي الاطلاق، مضيفا انه في جمعة الغضب الثانية خون كل الفصائل
بعضهم البعض كما انه يرفض الهتافات التي كانت ضد الاخوان وغيرهم من الفصائل
التي لم تشارك في جمعة الغضب الثانية.
ورداً علي سؤال ريهام السهلي ان هذه اننا ضد التخوين ولا نقبله ولكن
الهتافات كانت رد فعل لبيان الاخوان يقول عقل ان لم يقبل هذا البيان
والجماعة اخطأت في اصدار مثل هذا البيان ولكن المتظاهرين ايضا بهتافاتهم
اخطأوا ضد الثورة وضد كل الفصائل لانه لا يصح ان يخون الاخوان لانهم لم
يشاركوا في المظاهرات، لذلك يري ان الموقفين غير صحيحين علي الاطلاق.
وشدد عقل علي اننا لابد ان نحترم الشرعية والا نقفز علي اختيار الشعب لان
الاستحقاقات السياسية القادمة كثيرة جداً ، ولا نريد ان نلعب «لعبة القرعة
التي كنا نلعبها في الصغر عندما كنا نعملها مرة ثم يغضب الاخرين ويقولون
هنعملها كمان مرة».
التحرير في جمعة الغضب الثانية والتي دعت اليها بعض الفصائل، وذلك لان بعض
النخب السياسية والقيادات الذين يطالبون بعمل دستور اولاً وتأجيل
الانتخابات البرلمانية لان ذلك يتعدي علي اختيار الشعب والذي وافق علي ان
تكون الانتخابات اولاً ثم بعد ذلك الدستور، مضيفا ان ثورة 25 يناير كان بها
عدد كبير جدا من المكتسبات اهمها الحرية، والمتمثلة في حرية الرأي
والتعبير والاعلام، لكن هذه الحرية لابد ان تحترم رأي 77٪ من الشعب المصري.
واوضح عقل في حواره مع الاعلامية ريهام السهلي في برنامج 90 دقيقة علي قناة
المحور ان البعض يفهم الحرية علي انها غاية كما هي في الغرب والتي تجعلهم
يحرقوا المصاحف ويقدموا افلام اباحية ويهاجموا النبي عليه الصلاة والسلام
وبالتالي فالحرية عندهم هي سقف الغايات.
بينما الحرية لدينا هنا - والكلام لمحمد ماهر- هي وسيلة تحقق غاياتنا واهدافنا والتي اهمها رفعة مصر.
كما يري عقل ان نظرية التخوين المنتشرة حاليا بين التيارات السياسية هي غير
مقبولة علي الاطلاق، مضيفا انه في جمعة الغضب الثانية خون كل الفصائل
بعضهم البعض كما انه يرفض الهتافات التي كانت ضد الاخوان وغيرهم من الفصائل
التي لم تشارك في جمعة الغضب الثانية.
ورداً علي سؤال ريهام السهلي ان هذه اننا ضد التخوين ولا نقبله ولكن
الهتافات كانت رد فعل لبيان الاخوان يقول عقل ان لم يقبل هذا البيان
والجماعة اخطأت في اصدار مثل هذا البيان ولكن المتظاهرين ايضا بهتافاتهم
اخطأوا ضد الثورة وضد كل الفصائل لانه لا يصح ان يخون الاخوان لانهم لم
يشاركوا في المظاهرات، لذلك يري ان الموقفين غير صحيحين علي الاطلاق.
وشدد عقل علي اننا لابد ان نحترم الشرعية والا نقفز علي اختيار الشعب لان
الاستحقاقات السياسية القادمة كثيرة جداً ، ولا نريد ان نلعب «لعبة القرعة
التي كنا نلعبها في الصغر عندما كنا نعملها مرة ثم يغضب الاخرين ويقولون
هنعملها كمان مرة».