من طرف 
على كراسي الحكم في الوقت الراهن يخونون دماء الشهداء، الذين هم الأبطال
الحقيقيين لثورة 25 يناير،والتي تعد نقطة انطلاق تاريخي مهمة نحو بناء دولة
ديمقراطية حرة مزدهرة مرفوعة الرأس تليق بشعب
عريق.وأضاف خلال
حواره مع زوار موقع "أخبار مصر أن الثورة حرر المصريين من الظلم وانها
ستحررهم من الفساد وتابع قائلا|ً: "لولا قيام الثورة لكانت مصر مقدمة على
طريقين لا ثالث لهما إما توريث سيزيدنا استعباداً وفقراً وإما ثورة جياع
كانت ستأتي على الأخضر واليابس. ولو لم يكن الشعب المصري مهيأ للثورة ما
قامت".واستطرد عمار قائلا": آن الآوان أن يكون لدينا برنامج للتنمية
المستقلة بحيث لا نعتمد على أوروبا ولا أمريكا في بناء نهضتنا وإن كانت
الدول الكبرى ليس من مصلحتها ان تكون مصر دولة ديمقراطية وغنية لكن كل
هؤلاء سيستسلمون لإرادة الشعب المصري إن أراد بناء بلده كما اضطروا الى
النزول على رغبة المصريين والتخلى عن حليفهم التاريخي مبارك".ودعا
إلى بناء المؤسسات المستقلة عن السلطة التى تمثل العمال والفلاحين
والمهنيين بكل تخصصاتهم وقال إن أقصر الطرق الى بناء الديمقراطية والطريقة
المثلى لتحقيق ذلك هو نضال كل هذه الفئات من أجل الاستقلال عن سلطة الدولة.
وفيما يخص الاعلام شدد على ضرورة أن يكون حراً مستقلاً وأن ينتخب
الاعلاميون من يقودهم فيكون ولاءه للناس لا للسلطان.