وصرحوا أيضا بأنهم متمسكون بشباب الإخوان داخل الإئتلاف فى لجانه التنفيذية وهم الذين قاموا مع غيرهم من أبناء الإئتلاف من كافة الاتجاهات بالتخطيط والتنفيذ لإنجاح الثورة المصرية – حسب قولهم –
وقالوا بأن هذه هى رغبتنا ورغبة شباب الإخوان بالبقاء داخل الإئتلاف غير عابئين إلى مصالح جماعاتنا وأحزابنا الضيقة لأن هناك مصالح الوطن الأكبر تنتظر منا الجهود الكثيرة
وقد نفى بعض شباب الإخوان داخل الإئتلاف تعرضهم لأى شكل من أشكال التحقيق معهم من قبل الجماعة التى اتخذت قرارا مفاجئا بعدم عضوية أحد من أبنائها فى ائتلاف شباب الثورة بعد مخالفتهم قرار مكتب الإرشاد ومشاركتهم فى جمعة الغضب الثانية والتى أطلق عليها موقع الجماعة بجمعة الوقيعة بين الجيش والشعب
ومن المحتمل فى الفترة القادمة أن يفتح تحقيق داخل مكتب الإرشاد مع هؤلاء الشباب بخصوص ما إذا كانوا سيخضعون لقرار مكتب الإرشاد أم سيصرون على وجودهم داخل إئتلاف شباب الثورة