من طرف عقد اليوم مجلس الوزراء مؤتمرا صحفيا بكامل هيئته ، ليعلن موافقته وتضامنه مع مشروع أحمد زويل .
حضر المؤتمر الدكتور أحمد زويل ..
تحدث في المؤتمر أكثر من وزير . وجهوا التحية والترحيب للمشروع وصاحبه . وكأنهم يعتذروا عن سنوات طويلة ضاعت من عمر المشروع ..
كان المؤتمر الصحفي ، رسالة رمزية ومعنوية للحاضر والمستقبل ..
القصة معروفة مسبقا ..
عندما حلق إسم أحمد زويل عاليا ، حاول نظام مبارك توظيف الظاهرة الجديدة ،
لتعزيز مكانته بإعتباره نظام يكرم العلماء المصريين في الخارج . ويسعي
للإستفادة من جهودهم في تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر .. وبناء مصر
المستقبل ..
من هذا المنظور تم إستقبال الدكتور زويل . ومناقشته في تطوير البحث العلمي في مصر .
وإنتهت المناقشات الي مشروع جامعة أحمد زويل ..
وأقيمت الحفلات الإعلامية الصاخبة ، حول المشروع الجديد . وتم تخصيص قصر
خاص لشركة قناة السويس ليكون مقرا مؤقتا لهذه الجامعة .. كما تم تخصيص
مساحة هائلة من الأرض في القرية الذكية لتكون مقرا دائما للجامعة والمعامل
.. ( الأرض سرقت فيما بعد وتم تسليمها لجامعة النيل الكاذبة ) ..
وإنتظم حفل كاذب لتسليم القصر الي صاحبه الجديد .كما إنتظم حفل ثان لتسليم الأرض في القرية الذكية .
وكفاية كده .. هكذا تصور النظام . إحنا بتوع البحث العلمي .. مثل إحنا بتوع الأوتوبيس .
لكن أحمد زويل تصور بحسن نية أن النظام جاد .وبدأ يدعو الي مشروعه الكبير .
ويخطط لحشد عدد كبير من العلماء المصريين في الخارج . ويدعو أيضا الي خطة
للبحث العلمي .. والي تشكيل قاعدة منتقاه للمشروعات الدولية ..
وجاب العالم . يدعو ويجمع التبرعات والتعهدات .. ..
وبذل جهدا في هذا المجال إستمر عاما وبعض عام ..
ثم جاءته رسالة غامضة من الرئيس : كف عن هذا العبث .. نحن لا نرغب في مشروعك . أو فيك شخصيا ..
وقام بإبلاغ الرسالة وزير قزم من أقزام مبارك .. كان يكره أحمد زويل الي حد التحريم ..
وسقط النظام . وإستردت مصر أشواقها الي المستقبل ..
وإستيقظت الأحلام من جديد بإيقاع أكثر حماسة وثقة ..
أحد الأحلام مشروع أحمد زويل ..
اليوم تعلن مصر إن حلمها نحو آفاق علمية عريضة بدأت .. ولن تتوقف عند مجرد
النوايا والأحلام .. بل سوف تجند كل طاقتها من أجل المستقبل ..
حضر المؤتمر الدكتور أحمد زويل ..
تحدث في المؤتمر أكثر من وزير . وجهوا التحية والترحيب للمشروع وصاحبه . وكأنهم يعتذروا عن سنوات طويلة ضاعت من عمر المشروع ..
كان المؤتمر الصحفي ، رسالة رمزية ومعنوية للحاضر والمستقبل ..
القصة معروفة مسبقا ..
عندما حلق إسم أحمد زويل عاليا ، حاول نظام مبارك توظيف الظاهرة الجديدة ،
لتعزيز مكانته بإعتباره نظام يكرم العلماء المصريين في الخارج . ويسعي
للإستفادة من جهودهم في تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر .. وبناء مصر
المستقبل ..
من هذا المنظور تم إستقبال الدكتور زويل . ومناقشته في تطوير البحث العلمي في مصر .
وإنتهت المناقشات الي مشروع جامعة أحمد زويل ..
وأقيمت الحفلات الإعلامية الصاخبة ، حول المشروع الجديد . وتم تخصيص قصر
خاص لشركة قناة السويس ليكون مقرا مؤقتا لهذه الجامعة .. كما تم تخصيص
مساحة هائلة من الأرض في القرية الذكية لتكون مقرا دائما للجامعة والمعامل
.. ( الأرض سرقت فيما بعد وتم تسليمها لجامعة النيل الكاذبة ) ..
وإنتظم حفل كاذب لتسليم القصر الي صاحبه الجديد .كما إنتظم حفل ثان لتسليم الأرض في القرية الذكية .
وكفاية كده .. هكذا تصور النظام . إحنا بتوع البحث العلمي .. مثل إحنا بتوع الأوتوبيس .
لكن أحمد زويل تصور بحسن نية أن النظام جاد .وبدأ يدعو الي مشروعه الكبير .
ويخطط لحشد عدد كبير من العلماء المصريين في الخارج . ويدعو أيضا الي خطة
للبحث العلمي .. والي تشكيل قاعدة منتقاه للمشروعات الدولية ..
وجاب العالم . يدعو ويجمع التبرعات والتعهدات .. ..
وبذل جهدا في هذا المجال إستمر عاما وبعض عام ..
ثم جاءته رسالة غامضة من الرئيس : كف عن هذا العبث .. نحن لا نرغب في مشروعك . أو فيك شخصيا ..
وقام بإبلاغ الرسالة وزير قزم من أقزام مبارك .. كان يكره أحمد زويل الي حد التحريم ..
وسقط النظام . وإستردت مصر أشواقها الي المستقبل ..
وإستيقظت الأحلام من جديد بإيقاع أكثر حماسة وثقة ..
أحد الأحلام مشروع أحمد زويل ..
اليوم تعلن مصر إن حلمها نحو آفاق علمية عريضة بدأت .. ولن تتوقف عند مجرد
النوايا والأحلام .. بل سوف تجند كل طاقتها من أجل المستقبل ..