ذكر الدكتور زويل أن مصر الآن في مفترق الطرق بين عالمين عالم الماضي الذي عم فيه الفساد والدكتاتورية وعالم المستقبل الذي نتطلع فيه إلى الديمقراطية والمعرفة وهذا هو المستقبل الذي قامت لأجله ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأن الأسرة المصرية في حالة قلق و ارتباك, ولذلك انقسمت الآراء ما بين داعي إلى الثورة ومن هو معارض لأحوال البلاد لما وصلت إليه من أوضاع اقتصادية وأمنية سيئة.
وأضاف أن أي تحول ديمقراطي للآي أمة يجب أن يقابله ضريبة تدفعها هذه الأمة في سبيل هذا التحول, وذكر أيضا أن الأمور تتجه نحو تتداخل بين الديمقراطية والفوضى, وبين الشعب والجيش, وبين أبناء الثورة والدخلاء على الثورة.
وقد طالب زويل بالعودة للعقل والضمير, ووقف فوري لحالة العنف في الشوارع والميادين, وانصراف المتظاهرين لهدنة حقيقية وعودة الشرطة للقيام بعملها, وعلى الحركات الثورية المصرية أن يعلنوا عن عدم تواجدهم في الشوارع والميادين من أجل تسهيل عمليات القبض على المجرمين والبلطجية.
وعلى القضاء أن يعلن الشروط التي يجب إتباعها عند القيام بأي تظاهر وكذلك عليه أن يحاكم كل المتسببين في هذه الفوضى سواء كان من الأمن أو من المتظاهرين.
كما طلب من الإعلام أن يكون له دور وطني حقيقي بأن يقوم بنقل الحقائق كما هي ولا يغير فيها, كما طالب بوضع دستور يتم فيه الحفاظ على العدالة الاجتماعية وحق المواطنة وحق المرأة والتغير الديمقراطي الحقيقي للبلاد.
شاهد الفديو
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9jSdPjT6Btw