روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    مصداقية اليوم السابع والتضليل المتعمد من ريم ماجد

    ماهر متري
    ماهر متري
    ....
    ....


    عدد المساهمات : 247
    نقاط : 739
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011

    مصداقية اليوم السابع والتضليل المتعمد من ريم ماجد Empty مصداقية اليوم السابع والتضليل المتعمد من ريم ماجد

    مُساهمة من طرف ماهر متري الأربعاء يونيو 01, 2011 6:51 pm

    مصداقية اليوم السابع والتضليل المتعمد من ريم ماجد S11200811193318
    افتعلت قناة "أون تى فى" مساء أمس معركة مختلقة جملة وتفصيلا مع "اليوم
    السابع"، معركة ظهر فيها التربص وتعمد الإساءة واضحا بلا أسس مهنية، وبتعمد
    لافت للتجريح غير الموضوعى، وبإصرار على إقصاء الرأى الآخر، بل والتشويش
    غير المبرر على مداخلة رئيس التحرير الذى حاول توضيح الحقائق أمام
    المشاهدين، الذين يستحقون أن نعلن لهم الحقيقة واضحة بلا مصالح شخصية أو
    توازنات داخلية بين مذيعى البرامج بالمحطة.
    على نحو مفاجئ أطلق الأستاذ يسرى فودة تصريحات غير حقيقية، وكلاما خارجا
    عن قواعد الزمالة وأسس الحقيقة والعدل، حول تغطية "اليوم السابع" لاستدعاء
    الأستاذة ريم ماجد إلى النيابة العسكرية، وعلى نحو مفاجئ أيضا رفض الأستاذ
    يسرى فودة الإنصات إلى الحقيقة التى رواها رئيس التحرير حول هذه التغطية،
    وبدا الأمر كما لو أن المحطة لم تستطع مواصلة معركة بدأتها مع جهة أقوى،
    فاختارت أن تنقل المعركة إلى ميدان آخر فى ساحة الإعلام مستغلة اسم "اليوم
    السابع"، فى حين يعلم الأستاذ يسرى فودة والأستاذة ريم ماجد أن لـ "اليوم
    السابع" موقفا ثابتا من "أون تى فى" نظرا لطبيعة ملاكها وإدارتها، يمنعها
    تأدبا وتقديرا من أن تبادل المحطة السيئة بالسيئة، والطعن بالطعن، والتهديد
    بالتهديد.
    نفهم طبعا حاجة الأستاذة ريم ماجد إلى معركة تعوض تراجع شعبية البرنامج
    الذى تقدمه على شاشة "أون تى فى"، خاصة بعد تفوق برامج أخرى داخل المحطة
    نفسها تحظى بإقبال أوسع، ولكننا لا نفهم أن تكون المعركة مع زملاء فى
    المهنة، فضلا عن أن تكون هذه الزمالة هى مع "اليوم السابع" التى تشهد لها
    ريم ماجد نفسها بالمصداقية والتغطيات الشاملة فى برنامجها، بل ويعتمد
    برنامجها على الأخبار التى تبثها "اليوم السابع" لحظة بلحظة فى إعداد فقرات
    برنامجها على شاشة "أون تى فى".
    كان موقع "اليوم السابع" قد نشر خبرا حول استدعاء ريم للنيابة العسكرية،
    هذا الخبر نشرته مواقع إخبارية أخرى فى أوقات متزامنة، أى لم ينشره موقع
    "اليوم السابع" وحده، وتضمن الخبر معلومة تشير إلى أن ريم تعهدت بعدم
    الإساءة للقوات المسلحة..
    وفى أعقاب النشر اتصل الزميل الأستاذ ألبرت شفيق مدير المحطة برئيس
    التحرير لإبلاغه بأن ريم لم توقع تعهدا مكتوبا بهذا الأمر، وبصرف النظر عما
    إذا كان التعهد مكتوبا أو شفويا، وبصرف النظر عما تعرف "اليوم السابع" عن
    طبيعة الحوار الذى دار فى هذا اللقاء، فإن رئيس التحرير سارع إلى توجيه
    القسم المختص بتعديل هذا النص احتراما للإعلامى ألبرت شفيق، والتزاما بعهد
    قطعناه على أنفسنا بأن نحرص على الرأى والرأى الآخر أيا كانت قناعتنا
    الشخصية، وأيا كان حجم المعلومات التى نعرفها عن التفاصيل.
    وخلال أقل من أربعين دقيقة قام فريق قسم الحوادث بالاتصال بريم ماجد دون
    رد، وقام رئيس التحرير بالاتصال بريم أيضا عدة مرات قبل أن ترد على الاتصال
    وتقول ما أرادت أن تقوله، وعلى الفور تم تغيير الخبر إلى حيث أرادته ريم،
    احتراما لهذه القيم.
    والمدهش أن ريم، التى بدا لنا أنها تسعى إلى افتعال معركة أخرى مع زملاء فى
    المهنة للتغطية على ما جرى بالتفصيل، إذ حاولت إنكار حرص "اليوم السابع"
    على النشر فى البداية، ثم وبعد مداخلة رئيس التحرير فى البرنامج اعترفت فى
    النهاية بحقيقة هذه الاتصالات رغم إنكارها لهذه الحقيقة عن عمد فى البداية.
    لكن المفاجأة الأغرب التى تكشف عن فقدان المصداقية فى هذه المعالجة، أن
    البرنامج نفسه كان قد احتفظ بنسخة من الخبر القديم وزعم فى تضليل متعمد أن
    موقع "اليوم السابع" لم يقم بتغيير الخبر، وهو ما ضاعف من دهشتنا بل
    وصدمتنا أن تصل المغالطة إلى هذا الحد، بل ويصل الأمر إلى أن يقوم الأستاذ
    يسرى فودة بتهديد رئيس التحرير بالمحاكم والقضاء على غير ما جرت عليه أخلاق
    هذه المهنة بين الزملاء، وعلى نحو يظهر تعسفا لا نعرف أسبابه الحقيقية
    الشخصية أو العامة.
    المؤسف هنا أن الزميل يسرى فودة ، تخلى عن كثير من المعايير المهنية حين
    أظهر انحيازا لطرف دون طرف، ورفض أن ينصت إلى الحقيقة كاملة، ومارس تشويشا
    على مداخلة رئيس التحرير لتوضيح الحقيقة، الأمر الذى أظهر إصرارا على
    الإساءة بلا تبرير.
    والمؤسف أيضا، والأكثر إيلاما، أن معدى البرنامج كانوا قد اتصلوا برئيس
    التحرير زاعمين أن هذه المداخلة مع يسرى فودة هى للتهنئة بصدور العدد
    اليومى المطبوع من "اليوم السابع"، دون تنبيهه إلى ما يدور فى الحلقة من
    إساءة، وهو الأمر الذى ضاعف من شكوكنا فى الترصد والتربص المتعمد من
    الزملاء القائمين على البرنامج.
    إننا إذ نقدر الزميل الأستاذ ألبرت شفيق مدير المحطة، ونشكر له حرصه على
    توضيح الأمر لرئيس التحرير فى مكالمة تليفونية بعد انتهاء البرنامج، وحرصه
    أيضا على إظهار تقديره لـ "اليوم السابع" وعدم موافقته على معركة وهمية
    بهذا الشكل، وحرصه أيضا على أن يقدم البرنامج نفسه توضيحا على الهواء يخفف
    من هذا الطعن العمدى فى "اليوم السابع" ـ نسأل فقط الأستاذ يسرى فودة:
    لماذا لم تسأل ريم بوضوح عما التزمت بتقديمه من مستندات وفيديوهات؟! ولماذا
    لم تسأل ريم عن حقيقة المكالمة مع رئيس التحرير وكيف شكرته على حرص "اليوم
    السابع" على التوضيح والتزامه بنشر ما رغبت هى فى نشره؟! وكيف انتهت
    المكالمة الهاتفية بين رئيس التحرير وريم على نحو يؤكد حرص "اليوم السابع"
    على الزمالة وعلى الحقيقة معا؟! ولماذا تحول "اليوم السابع" بين يوم وليلة
    إلى خصم فى المعركة وهدف للتجريح مع صدور عدده اليومى المطبوع؟! ما الذى
    يمكن أن نفهمه هنا؟!
    وهل نفتح نحن أبواب التربص ضد الأخطاء المهنية فى بعض برامج المحطة وعلى
    رأسها برنامج ريم ماجد، الذى شهد تراجعا كبيرا فى شعبيته وربما يحاول
    القائمون عليه إنقاذه بهذا النوع من المعارك الوهمية؟! ويسرى فودة نفسه لا
    يستطيع إنكار حجم هذه الأخطاء، هل نرد على الإساءة بالإساءة، وعلى التربص
    بالتربص؟
    نحن من جانبنا لن نفعل ذلك بالتأكيد، احتراما لمن يستحقون الاحترام من إدارة هذه المحطة.
    وأخيرا ندعو زملاء لنا من الذين يرسمون لأنفسهم بطولة مزيفة، ويفتعلون
    معارك وهمية، ويستغلون منابر إعلامية فى صناعة صور مزيفة لأنفسهم على جثة
    هذا البلد، أن يتذكروا هذه الحكمة...
    "يمكنك أن تكذب على بعض الناس بعض الوقت، لكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت".
    وهذه هى كلمتنا الأولى، والأخيرة حول هذه المعركة الوهمية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:10 am