وصرح رئيس قطاع الأمن الوطني المصري حامد عبد الله نافياً وجود أي من عناصر تنظيم القاعدة في مصر وقال "أن كل ما أثير في الفترة الماضية عن تواجد عناصر من التنظيم بسيناء ليس له أساس من الصحة".
وتابع "عبدا لله" إن القطاع الذي يترأسه والذي حل مكان جهاز أمن الدولة بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير، "يعمل حاليا على مد جسور التعاون مع كافة الأجهزة والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لحماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب الدولي والجرائم العابرة للحدود، ومواجهة أي مخططات لإحداث إعمال تخريب أو ترويع تهدد الأمن القومي المصري".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين صرح نتانياهو أن السلطات المصرية تواجه صعوبات في السيطرة على امن سيناء وان "مجموعات إرهابية" تستغل هذا الوضع لترسخ وجودها في شبه الجزيرة. وقد هاجمت عناصر مجهولة في الأشهر الأخيرة التي صاحبت تنحي الرئيس السابق "مبارك" الذي كان على علاقة جيدة بإسرائيل خط أنابيب سيناء الذي ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن ما أدى إلى توقف صادرات الغاز الطبيعي المصرية إلى اسرائيلي.
وقد نصحت إسرائيل رعاياها بعدم التوجه إلى سيناء محذرة من مخاطر محتملة.