وظل المتظاهرون ومعظمهم من سكان منطقة الجمالية والدرب الأحمر وأصحاب البازارات والمقاهى بمنطقة الحسين يرددون هتافات تطالب بضرورة إعادة الأمن إلى البلاد ودعم الدور الذي تقوم به الشرطة وكذلك القوات المسلحة.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشرطة والشعب إيد واحدة، شرفاء الوطن يعتذرون للشرطة المصرية، ارجعي تانى يا شرطة إحنا من غيرك فى ورطة، عايزين الأمن والأمان، عايزين الشرطة زى زمان" مشددين على أهمية انصراف المواطنين للعمل والإنتاج لتستعيد مصر مكانتها وتستفيد من ثمار الثورة.
وبعد توجيه رسالة من شأنها تحفظ لمصر أمنها واستقرارها رحل المتظاهرون بدون مشاحنات فيما حرصت قوات الشرطة فى المنطقة على تامين المكان وشاركت المواطنين أهمية اعادة الاستقرار للبلاد والتصدي للبلطجة.
وقد أقيمت شعائر الجمعة بالجامع الأزهر بدون أي تدخلات من المصلين كما تركزت الخطبة على حاجة مصر لجهود أبنائها بالعمل والإنتاج والبعد عن الاعتصام أو الإضرابات التي تضر بالاقتصاد المصري وهو ما يدعو إليه الدين الاسلامى من اتقان العمل.