أما عن طلبات مواطني المطريه والتي تم إظهارها في التقرير وهي كما وردت بالنص تأمين مستشفى المطريه و التي سبق ان تم اغلاقها نتيجة لأعمال البلطجه التي مورست فيها، وضرورة إعادة بناء قسم شرطة المطريه في نفس مكانه نظراً لأنه يمثل هيبة الداخليه في حي المطريه حيث إستغله بعض الأشقياء الآن ليكون مأوى لهم و لتجارة المخدرات، والمعامله الكريمه من جانب الشرطه لهم و تعاون الاهالي مع الشرطه في اطار من الاحترام المتبادل، وكذلك نقل بعض الضباط والافراد العاملين في قسم شرطة المطريه، كما طالبوا بالقبض على العناصر الإجراميه بمساعدةالاهالي وتطهير بؤر المخدرات. أما عن المقترحات التي قدمتها جبهة الدفاع عن الشعب والشرطة في التقرير فكان أهمها تجهيز مأموريه مكبره من الأمن المركزي و العمليات الخاصه و إنتداب ضباط من خارج الأمن المركزي و الذين سبق لهم العمل في مجال المأموريات القتاليه و مشهود لهم بالكفاءه في هذا المجال و تكون المأموريه تحت قيادة قائد ممن تتوافر فيه صفات القائد الناجح مثل العميد خالد يوسف بالعمليات الخاصه حيث يحظى بقبول داخل المجتمع الشرطي بالامن المركزي من ضباط وافراد ومجندين فضلا عن خبراته السابقه في المأموريات القتاليه الناجحه واقترحوا البدء بميدان المطريه بتسكين القوات من الفجر بالميدان لفرض السيطره الشرطيه على الميدان.
و منع الباعه الجائلين من فرش بضاعتهم حيث سيكون ذلك أسهل كثيراً من السيطره عليهم بعد تمام فرش البضاعه و بفرض السيطره الأمنيه على الميدان وتأمين مستشفى المطريه فتستأنف عملها الأمر الذي سيعود بالنفع على أهالي المطريه الذين يعانون من غلق المستشفى ممايؤدي في النهايه إلى رجوع هيبة الشرطه و كذلك أكتساب محبة المواطنين و إحترامهم. وطالبوا بتصوير المأموريه المكبره و كذلك مأمورية السيطره على ميدان المطريه لتكون دعايه ردع للخارجين عن القانون و في نفس الوقت بث الامن و الطمأنينه في نفوس المواطنين و استرجاع هيبة الشرطه . أكد مؤسسي جبهة الدفاع عن الشعب والشرطة أملهم في منصور العيسوي وزير الداخلية لتفعيل ما تم تقديمه وذلك حرصا علي وطننا الغالي مصر ونشر الأمان الذي يفتقده الأهالي في جميع المناطق مؤكدين ثقتهم في شخص العيسوي