وفى سياق آخر قال الشاطر أن مبارك وثلاثمائة شخص آخر ممن حوله سرقوا من تريليون جنية إلى ثلاث تريليونات جنية مصرية ،ولكى نتخيل كبر هذا المبلغ فإن حجم التجارة العالمية بأكملها ثلاث تريليونات دولار فى السنة ، وذلك يعنى أنهم نهبوا إثناعشر ضعف الميزانية
المصرية التى تصل إلى ستمائة مليون جنيه ، وهذا مبلغ لا يتخيله عقل ،
وأرجع الشاطر عداء نظام مبارك للإخوان إلى سببين هما :
أولا : وجود تيار العنف داخل بعض الجماعات الإسلامية .
والثانى : نجاح جبهة الإنقاذ الجزائرية فى الإنتخابات بإكتساح وهى تنظيم ينتمى للإخوان ، مما جعل مبارك يخاف أن يتكرر الأمر مرة ثانية فى مصر ، فبدأ بإضطهاد الإخوان بداية من فبراير عام اثنان وتسعين فيما يعرف " بقضية سلسبيل " وحتى تم خلع مبارك حدث لنا مائة ألف حالة إعتقال وعدد ثلاثمائة ألف مسجون ، وأردف " لولا أننا ربانيون لكان نظام مبارك أهلك الإخوان ".
وعن الجدال الدائر حول وضع الدستور قبل الإنتخابات البرلمانية
قال الشاطر " تابعت وضع الدساتير فى كثير من بلاد العالم فوجدت أن متوسط المدة التى يوضع فيها الدستور هى ستة عشر شهرا فهل يعقل أن نؤجل الإنتخابات البرلمانية عام ونصف فى ظل الوضع الراهن حتى نضع دستورللبلاد ".
وقال إن من واجبنا فى الفترة القادمة كإخوان أن ندعم الكيانات السياسية الجديدة بل ونساعدها ونتحالف معها من أجل نهضة هذا البلد .