الدولية مباشرة اهتزت الاوساط السياسية والحزبية بمختلف انتمائتها وكانت
الصدمة الكبري من نصيب أنصاره ومؤيديه داخل أروقة الحزب الذين استشعروا
الخطر المحدق بمستقبلهم السياسي حتي وصل الأمر إلي تهديد بلطجية رئيس الحزب
بحرق مقر الجريدة وقتل صاحبها والمحرر ولم يجد رئيس الحزب الليبرالي
الأقوي في مصر مناصاً بعدما نشرته الأنباء الدولية في عددها الماضي عن
مغامراته العاطفية وما يعانيه من أعراض مرحلة المراهقة مع فتاته الشابة
التي اتخذها زوجته والتي خصصها لنفسه وللهروب من وجوه زملائه العابثة في
الحزب التي تذكره بوجوه اللاجئين التي قابلها في زياراته في أدغال افريقيا
سوي البحث عن وسيلة تحفظ ماء وجهه وتبعد عنه شبح الفضيحة التي باتت تحوم
من فوقه ومن أسفل رجليه و؟خلفه ووجهه في حيلة ماكرة فقد أرسل سكرتيره الخاص
وكاتم اسراره بمهمة خاصة لتكليف أحد اعوانه من الموظفين في احد مصانعه
الشهيرة والذي يدين بماله وحياته للباشا رئيس الحزب بالذهاب إلي جاره
بفيللا المستشار الخاص لأحد امراء الخليج والذي اختصم زوجة رئيس الحزب في
القضاء من قبل وحصل علي قرار إزالة للسور بتاريخ 5/28 ويحمل رقم 608 الذي
اقامته الزوجة الشابة بالمخالفة للقانون الذي شكل خطورة علي حياته..
وابلاغه بأن السيد رئيس الحزب لم تعد له علاقة بهذه الفتاة وأنه طلقها منذ
أسبوعين ولم تعد له صلة بها وعليهم التصرف علي هذا الأساس، ولكي تكتمل
مسرحية الباشا الليبرالي أقنع زوجته الجميلة بالهدوء والتواري عن الجيران
والطريف في الأمر أن الزوجة أمرت حراسها بوضع مهدئات لكلابها الـ 13 في
الطعام حتي تكف عن النباح وجلب المشاكل لزوجها صاحب الوضع الحساس في الحزب
والشارع ولم يعد الجيران يسمعون صوت الكلاب حتي ظنواً أنها غادرت بدون رجعة
إلا أن الامر سرعان ما انكشف بعد رفض الزوجة تنفيذ حكم وقرار إزالة للسد
المخالف وفي قمة غضبها هددتهم بنفوذ زوجها وهو ما كشف خطة رئيس الحزب
الفاشلة حتي أن الجيران أبدوا استغرابهم بتمسك المسئول الكبير بمثل هذه
الفتاة فهو لديه المال ليجلب عشرات الجميلات غيرها ولا يستطعن التلفظ
بكلمة.. الخبثاء همسوا بأن السيدة الجميلة ملكت قلب الرجل العجوز وسحرته
بجمالها ودلعها.. فرهن مستقبله السياسي بالاستمرار معها. والذي يبدو أنه
شارف علي الانتهاء فقد هدد الجيران بالتصعيد ضد الزوجة وأرسلوا انذاراً
شديد اللهجة إلي رئيس جهاز أكتوبر لتنفيذ القرار ضد الهانم زوجة الباشا و
عليه انتظار الاسوأ في حالة تنفيذ تهديدهم بالتوجه إلي عصام شرف مبا شرة..
وهو ما أطار النوم من عين رئيس الجهاز الذي يخشي ابلاغ وزير الإسكان أو
رئيس الحكومة بالأمر. بعض الاصدقاء المقربين للغاية من رئيس الحزب
الليبرالي نصحوه بوضع حد لهذه المهزلة والا يضحي بتاريخه في سبيل نزوة لن
تجر عليه سوي الخراب والفضيحة وأن يراضي زوجته الجميلة بالفيللا الفارهة
التي تقدر بعشرات الملايين وتحتوي علي حمام سباحة بلغت تكلفته وحده 2 مليون
دولار بالاضافة إلي التحف والكنوز واللوحات الفنية التي تزين جدرانها
والاثاث المستورد بأكمله من إيطاليا والسجاد الايراني الفاخر ناهيك عن
الحشم والخدم.. الا ان الليبرالي العاشق رفض التخلي عن الأنوثة الشابة ولم
يعد ينام الليل مفكراً في كيفية الاحتفاظ بحبه ومكانته في نفس الوقت.
جمال الشويخ