قال المفكر الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" فى تصريحات صحفية أن الحزب هو أحد أبناء ثورة 25 يناير فلولاها لما كان هناك حزب يعبِّر عن جماعة الإخوان المسلمين ولذلك لابد ان نرد الجميل للشعب المصرى.
وعن انضمامه للحزب أكد عندما قرر الإخوان إنشاء حزب سياسي كانوا على علم تام بأنني مساند لهم؛ ولذلك عرضوا عليَّ الانضمام إلى الحزب، ومن ثم تم اختياري نائبًا لرئيس الحزب, والحزب ليس ملك لطائفة بعينها فهو ملك لكل من ينضم إليه بغض النظر عن دينه ولابد و أن تعرف الجماعة المسيحية أن الإسلاميين ليسوا خطرًا عليهم كما يظنون ولابد من إسقاط الهواجس والمخاوف التى تسيطر عليهم.
وعن الاحزاب التى تقوم على مرجعيات دينية اشار حبيب إنه مع قيام أي حزب يستمد مرجعيته من المسيحية مثل حزبنا القائم على مرجعية إسلامية، ولكنى ارفض وجود حزب مسيحي فقط يقتصر على المسيحيين أو إن ينشأ حزب هدفه الرئيسى الدفاع عن المسيحيين فقط , والأفضل أن ينشئوا جمعية حقوقية.
واوضح ان الحزب يحمل التحديات التي تحملها مصر وذلك يترتب عليه مسئوليات كبرى, وان ما يشغل الحزب فى المرحلة القادمة بناء دولة قوية معتمدة على دستور جديد يسير بالبلاد عبر الزمان بغض النظر عن الاشخاص، ومواجهة الظلم والفساد والاستبداد، ووضع علاج سريع للبطالة والفقر.
وشدد نائب رئيس حزب " الحرية والعدالة" ان الحزب منفتح على كل القوى السياسية بكل اطيافها، فحزب الحرية والعدالة يهدف إلى حالة توافق سياسي تحكم قواعد التنافس في العمل السياسي