حزب الإخوان واسم الحزب وبرنامجه، قواعد أساسية لابد أن يتولاها الحزب
وليس الجماعة، مضيفاً "إن لم يكن البرنامج وطريقة سير الحزب وتشكيلاته
منبثقة عن مؤسسين من المسلمين والأقباط، والسيدات فسيكون مولوداً مشوها
ومبتسرا".
وحذر حبيب، فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، من تعرض القوى
السياسية، ومن بينها جماعة الإخوان، لأزمة كبرى إن لم تستطع تفهم روح
الثورة التى ولدت فى أعقاب 25 يناير، قائلا "إن الشباب الذين فجروا الثورة
كانوا أكثر فهما وعمقا ونضجا من كثير من السياسيين، وإن لم ترق قيادة
الجماعة إلى مستوى هذه الروح سيتجاوزها الشباب، وأعتقد أن الثقافة الأبوية
التى كانت موجودة انتهت".
وأوضح ضرورة توفير فرص متكافئة وحقوق متساوية لكل أعضاء الحزب دون تمييز،
وأن يكون للمسيحيين والمرأة كافة الحقوق والواجبات داخل هياكل الحزب
وخارجه.