رصد علماء الفلك بوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» وجود تآكل هائل في نجم الشمس وأنه يقذف بجسيمات مشحونة وسحب بلازما عملاقة في الفضاء.
ولم يستبعد العلماء أن تصل هذه المقذوفات الشمسية للغلاف الجوي للأرض وأن يؤدي ذلك إلى إحداث شلل في الأقمار الصناعية.
وأكد جو دافيلا مدير المبادرة العالمية للطقس الفضائي أن مثل هذه العواصف الشمسية تمثل خطرا على العالم في ظل تزايد الاعتماد على التقنية مضيفا: «يمكن أن تؤدي العواصف الشمسية القوية إلى انقطاع شبكات الكهرباء وشل الأقمار الصناعية وحدوث اضطراب في نظام جي بي اس الملاحي الخاص بتحديد المواقع».
وبدأ الاتحاد الأوروبي ووكالة الفضاء الأوروبية «ايسا» برنامجا للتحذيرات الخاصة بالطقس الفضائي وذلك في ضوء تزايد نشاط الشمس في الأشهر الماضية بقوة وذلك لأن الرياح الشمسية عادة ما تكون عبارة عن تدفق مستمر لجزيئات شمسية مشحونة تلف الأرض.
ولكن هذه الرياح تصبح قريبة من الأعاصير، كما تزايدت العواصف الشمسية وأصبحت أشد قوة وكانت ذروة ذلك كله الثلاثاء.