من طرف 
المحتملين للانتخابات الرئاسية رغم تنوع اتجاهاتهم الأيديولوجية ووصفوا
تشابه البرامج بالظاهرة الفريدة في الحياة السياسية مطالبين المرشحين
بالإعلان عن آليات لتنفيذ ما يطمحون إليه في الانتخابات المقبلة.
يأتي
هذا في إطار الحوار الذي تقوم به الأحزاب والقوي السياسية حول برامج
المرشحين المحتملين للانتخابات المقبلة وقال حسين عبد الرازق عضو المجلس
الرئاسي بحزب التجمع «رغم أن أيمن نور له توجه ليبرالي وحمدين صباحي ناصري
إلا أن البرامج مشتركة مما يدعوهما للإعلان عن آليات لتنفيذ برامجهما التي
أعلناها.
وأضاف «ومن الغريب عدم وجود تمايز واضح في البرامج
الاقتصادية بالتحديد ويتحدثون وكأنهم مستقلون والمنطق يقول إنه كلما كان
المرشح منحازاً لتوجه بعينه كلما كانت فرصة أكبر ومن الغريب ألا تتحدث
برامج المرشحين المحتملين للرئاسة عن حالة الطوارئ وموقفهم منها.
ومن
جانبه قال د. كمال حبيب القيادي الجهادي «تشابه البرامج الخاصة بالمرشحين
المحتملين للانتخابات الرئاسية ظاهرة جديدة لم نعهدها في الحياة السياسية
فجميع المرشحين يتحدثون عن ضرائب تصاعدية رغم اختلاف توجهاتهم.
وأضاف
«لابد أن يعلن المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية عن آليات تنفيذ
برامجهم علي أرض الواقع عن تمييز كل مرشح عن الآخر وانتقد حبيب تجاهل مرشحي
الرئاسية للأفكار التنموية. التي تحتاج الجماهير له بقوة.
اللافت
أن هذه الانتقادات أعقبت إعلان كل من حمدين صباحي وأيمن نور والفريق مجدي
حتاتة والمستشار هشام البسطويسي عن برامجهم في الانتخابات الرئاسية
المقبلة.
