وهو ما اعتبرته الصحيفة أكبر استفتاء غير مباشر على مدى قوة التيار الإسلامى الذى عانى على مدى سنوات طويلة من القهر والانتهاكات الجسدية وعمليات الاعتقال الطويلة فى العهد البائد.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن القوى السلفية وبالرغم من عدم خبرتها في مجال السياسة مقارنة بجماعة الإخوان المسلمين - التى ظلت "محظورة" سياسيا لأعوام طويلة هى الأخرى - إلا أنها قادرة على حشد أعداد كبيرة جدا من الأصوات تستطيع بهم تصدر الموقف السياسي في عصر ما بعد الثورة.
ونقلت الصحيفة عن عبد المنعم الشحات أحد قادة السلفية قوله: "في الانتخابات ستكون معركة بين رؤيتين لمصر"، فقد تكون الانتخابات استفتاء غير رسمي على الطريقة التي ستحكم بها البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن السلفيين يمكن أن يحدثوا تغييرا كبيرا في المشهد السياسي للدولة التي كانت تدار من قبل حاكم علماني لمدة ثلاثة عقود