عندما يكتب ابن مهنة المحاماه او قل رسالة المحاماه عنها يبدو كالعاشق الولهان الذى يتغزل فى معشوقته وكيف لا وهى المهنه التى ينذر صاحبها نفسه لمقاومة الظلم والظالمين مها استطال نفوذهم او علت اماكنهم أليس من ابنائها عبد العزيز فهمى الذى ذهب للقاء الملك فلم يجده فى انتظاره فكتب فى دفتر التشريفات القاضى يُنتظر ولا ينتظر وهم بالانصراف أليس من ابنائها مصطفى مرعى صاحب الاستجواب الذى اسقط الملك وغيرهم كثثير ثم أليس المحامى وحده هو الذى يتلفح بملفحة امانة الدفاع واحيانا ينفض الجميع من حول المتهم فيلتفت ولايجد بجانبه سوى حامل لواء الدفاع عنه سواء موكلا او حتى كان منتدبا الم تسمعوا عن موقف مقرر لجنة الحريات بالنقابه العامه لمحامى مصر الذى وقف فى وجه رئيس الدائره التى تحاكم المتهمين فى قضية حزب الله وابى ان يكون تمثيل الدفاع شكليا انها المحاماه التى البست اصحابها ثوب القوه و الجديه والحماس وجعلت حق الدفاع لديهم وفى اعناقهم مقدم على انفسهم وحياتهم الم تسمعوا عن شوكت التونى وقالته الشهيره للقاضى العسكرى الدجوى
في ختام مرافعته قال الأستاذ "شوكت التوني" المحامي: السيد الرئيس.. السادة الأعضاء.. إنني أدفع في ختام مرافعتي- كما بدأتها- ببطلان إجراءات القبض والتحقيق والمحاكمة.. وإنني آسف أن أقرر أنني أعلم علم اليقين مصير هذا الدفع أمام الهيئة التي تنظر الدعوى.
* الدجوي رئيس المحكمة: يعني إيه؟!
"""" شوكت التوني: المعنى هو ما تعبر عنه الكلمات والألفاظ والعبارات.. وأنا أوجِّه هذا الدفع إلى التاريخ مهما بعُد زمانُه وغاب عن عمرنا أوانُه.
وفى محكمه الثوره ايضا وقف الفارس مصطفى مرعى مدافعا عن رئيس الوزراء الذى كان فى عهد الملك خير للمتهم ان يكون بغير دفاع من ان يكون بدفاع اعرج مبتور نعم لقد رفضوا ان يكونوا مجرد ادوات لتكملة الشكل وأبوا الا ان يؤدوا واجبهم والامانه المعلقه فى اعناقهم ولم يرهبوا الجبابره الذين وقفوا امام منصاتهم انها المحاماه ملاذ المستجيرين ومأوى المظلومين انها المدافعه عن الحق بالحق. بقلم محمد راضى مسعود
في ختام مرافعته قال الأستاذ "شوكت التوني" المحامي: السيد الرئيس.. السادة الأعضاء.. إنني أدفع في ختام مرافعتي- كما بدأتها- ببطلان إجراءات القبض والتحقيق والمحاكمة.. وإنني آسف أن أقرر أنني أعلم علم اليقين مصير هذا الدفع أمام الهيئة التي تنظر الدعوى.
* الدجوي رئيس المحكمة: يعني إيه؟!
"""" شوكت التوني: المعنى هو ما تعبر عنه الكلمات والألفاظ والعبارات.. وأنا أوجِّه هذا الدفع إلى التاريخ مهما بعُد زمانُه وغاب عن عمرنا أوانُه.
وفى محكمه الثوره ايضا وقف الفارس مصطفى مرعى مدافعا عن رئيس الوزراء الذى كان فى عهد الملك خير للمتهم ان يكون بغير دفاع من ان يكون بدفاع اعرج مبتور نعم لقد رفضوا ان يكونوا مجرد ادوات لتكملة الشكل وأبوا الا ان يؤدوا واجبهم والامانه المعلقه فى اعناقهم ولم يرهبوا الجبابره الذين وقفوا امام منصاتهم انها المحاماه ملاذ المستجيرين ومأوى المظلومين انها المدافعه عن الحق بالحق. بقلم محمد راضى مسعود