تظلم شريف والى أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى بالجيزة وإخلاء سبيله
بكفالة 10 آلاف جنيه فى موقعة الجمل إن لم يكن محبوسا على ذمة قضايا أخرى.
كان المستشار محمد السبروت قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل قرر حبس
المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين
السلميين بميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضى، والتى اشتهرت إعلاميا بموقعة
الجمل، ونسب قاضى التحقيقات للمتهم قيامه بالتحريض والاتفاق والمساعدة على
قتل المتظاهرين السلميين يومى 2و3 فبراير الماضى، بمعاونة مجموعة من
الخارجين عن القانون، علاوة على ارتكابهم الشروع فى قتل عدد آخر من
المتظاهرين.
بدأت الجلسة بسؤال المحكمة للمتهم بالتهم المنسوبة إليه والذى أكد: "لم أقم
سوى بمسيرة سلمية مؤيدة لمبارك بميدان مصطفى محمود من الساعة 12 حتى
الخامسة مساء"، وقدم دفاع المتهم حفيظة المستندات.
وأشار الدفاع إلى أن والى محبوس احتياطيا بالمخالفة للمواد 141 و142 و143
لقانون الإجراءات الجنائية، وأن المتهم محبوس احتياطيا بعد مرور 45 يوما
على حبسه، ويجب عرضه على غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف، إذا لم يتمكن
القاضى من الانتهاء من التحقيقات فى تلك المدة وهو ما لم يحدث، وصدر القرار
بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته وطلب الدفاع إخلاء سبيل المتهم أسوة بمن تم
إخلاء سبيلهم على ذمة القضية.