قالت الدكتورة كريمة الحفناوي انه لن يحدث استقرار للبلاد قبل تحقيق
المطالب العادلة التى طالبت بها ثورة 25 يناير واهمها اقرار نظام اجور عادل
والقضاء على البطالة وتوفير مساكن للشباب وكذلك محاكمة رموز الفساد على
وجه السرعة.
وأضافت الدكتورة كريمة فى حوارها مع معتز مطر فى برنامج محطة مصر على
فضائية مودرن حرية ان هناك وثيقة قدمها رموز السياسة والقضاء فى مصر طالبوا
فيها المجلس العسكرى ومجلس الوزراء اتخاذ خطوات عمليه على ارض الواقع
لحماية مكتسبات الثورة والاسراع فى تحقيق نهضة تنموية شاملة بشرط ان تكون
تلك الانجازات ملموسة على ارض الواقع.
وتساءلت كريمة كمال عن سبب تأخر محاكمة رموز النظام رغم أن الجرائم التى
ارتكبوها على العيان ويعلمها القاصى والدانى وهو ما لايحتاج الى التأخير
محذرة فى الوقت نفسه من خطورة التباطؤ الذى تشهده العملية الانتقالية على
وضع مصر السياسى والاقتصادى.
وأشارت كريمة الى أن اللجان الشعبية قدمت حلولا عديدة للقضاء على الانفلات
الامنى الا انه لم يتم الاخذ بها لاسباب غير معلومة ورغم ذلك تدعى اجهزة
الامن انها موجودة فى الشارع بالمخالفة للحقيقة.
وأشارت الى أن العدالة الاجتماعية هى الاهم ولها الاولوية القصوى فى
المرحلة المقبلة لافتة الى أن أغلب الشعب المصرى عانى من اختلاف المعايير
والظلم الاجتماعى الشديد حيث كان النظام السابق يعمل على تفاوت الاجور
محذرة فى الوقت نفسه الى انه فى حالة عدم حل ازمة الاجور العادلة قبل موعد 8
يوليو القادم سيتم اللجوء الى ميدان التحرير باعتباره الملاذ الاخير وحضن
الثورة.