قبل قليل، بالضرب على جندي من أفراد قوات الشرطة، واستولوا على سلاحه
الميري، فيما وصفوه بالمحاولة للحدّ من القوة المفرطة التي تستخدمها قوات
الأمن ضدهم منذ بداية الاشتباك مساء أمس.
وفي نفس السياق؛ فقد انقسم
عدد من المتظاهرون بالميدان إلى فريقين؛ الأول: يطالب بتسليم السلاح
الميري الخاص بعسكري قوات الأمن إلى الجيش، والفريق الآخر يرى ضرورة
الاحتفاظ بالسلاح واستخدامه في مواجهة انتهاكات أفراد الشرطة، وعدم تسليمه
لأية جهة؛ وفق ما ورد بالشروق.
من جانبهم، احتشد مئات المتظاهرين
لتأمين جميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، بعد أن كثرت التنبيهات
بقدوم مجموعة من البلطجية بالأسلحة البيضاء لفضّ الاعتصام، وإخلاء ميدان
التحرير بالقوة.