رفع المتظاهرون من اتحاد ثوار المستقلين وائتلاف ثوار مصر الأحرار كارتا
أصفر للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء كإنذار أخير بعد إعطائه مهلة الى
يوم 8 يوليو لتنفيذ مطالب الثورة وإلا سوف يطالبون برحيلة كما رفعوا الكارت
الأحمر كعلامة لطرد منصور عيسوى وزير الداخلية لعدم مقدرته على إدارة جهاز
الشرطة وإهانة الشعب المصرى وانتهاك حقوق الإنسان من قبل رجال الشرطة بعد
ثورة 25 يناير حتى الأن
وطالب المتظاهرون بسرعة محاكمة جميع المتورطين فى أحداث الثورة سواء من
الضباط أو البلطجية ورددوا هتافات تقول "اللى فاكر نفسه كبير لسة الثوره فى
التحرير ".
من ناحية أخرى انتشرت شائعات قوية بميدان التحرير حول قيام مجهولين بحث عدد
من شباب المتظاهرين بميدان التحرير علي التوجه إلي وزارة الداخلية
واقتحامها وتزامن ذلك مع تسرب شائعة مفادها أن القوات المسلحة انسحبت من
أمام الوزارة وأن قوات الأمن المركزى تتمركز هناك استعدادا للتعدى على
المتظاهرين.
إلا أن بعض الشباب العقلاء تيقظ للموقف وقاموا بتهدئة الشباب المتحفز
وإعادتهم إلى داخل الميدان بعد أن تم غلق شارع محمود بسيونى والقصر العينى
ومنع مرور السيارات فيهما