وعد المشير حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- أُسر 22
ضابطا بالقوات المسلحة صدرت ضدهم أحكام، بعد مشاركتهم في تظاهرات يوم
الجمعة 8 إبريل الماضي بالنظر في العفو عنهم؛ حرصا علي مستقبلهم، وذلك حسب
ما قال ذووهم عقب لقاء المشير وعدد من أهالي الضباط في الثانية من ظهر
اليوم (السبت) لعرض مشكلة أبنائهم عليه.
وأكّد الأهالي أن أبناءهم
توجّهوا إلي ميدان التحرير كمواطنين مصريين يوم الجمعة 8 إبريل، وهو يوم
عُطلة خاص بهم؛ لمساندة الشعب في ثورته، بما أنهم مواطنون وأفراد من الشعب
المصري؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام.
وكان نحو 300 متظاهر من أهالي
ضبّاط الجيش وبعض الشباب المتضامن مع الأهالي قد نظّموا وقفة احتجاجية في
الواحدة من ظهر اليوم أمام مقر وزارة الدفاع؛ لمناشدة المشير حسين طنطاوي
بالعفو عن ذويهم حرصاً على مستقبلهم.
وقام المتظاهرون بترديد هتافات
تُطالِب بالإفراج عن الضبّاط، وعدم محاكمتهم عسكريًّا، رافعين صورا
لأبنائهم مدوّنة عليها أسماؤهم، وفرضت الشرطة العسكرية كردوناً أمنياً حول
الوزارة والمتظاهرين.