ضروب الخبال، من يحلم به في منامه قبل صحوه، فمصير مجهول ينتظره وراء
الشمس وفي غياهب معتقلات أمن الدولة.
ولكن بعد ثورة 25 يناير وبعد
الإطاحة بالمخلوع مبارك، ورموز نظامه البائد، أصبح الحلم ليس قاصراً على
النخبة من رجال السياسة والثقافة؛ بل أصبح في متناول البسطاء من أبناء هذا
الشعب.
آخر هؤلاء المرشحين، المواطن محمد فاروق الخولي المقيم بحي
الشلالات بالإسكندرية الذي أعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
للفوز بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.
المرشح المحتمل لرئاسة
الجمهورية الذي يعمل بدرجة فني ميكانيكي، ويقول عن نفسه: "حملتي بالجهود
ذاتية، ورفضت تكوين حزب حتى لا يحدث لنا مثلما حدث مع مبارك الحزب الوطني،
والحزب الاشتراكي لعبد الناصر.
وكشف الفولي خلال تقرير أعده برنامج
"مصر الجديدة" مع معتز الدمرداش، أنه سيفجر مفاجأة من العيار الثقيل؛
مؤكداً أن هناك أجندات خارجية أجنبية وعربية للمرشح الرئاسي المصري
المنتظر؛ ولكن مصر تحتاج لرئيس ذي أجندة مصرية، يكون رئيساً لكل المصريين.
وأشار
الخولي إلى وصول أعضاء مجلس الشعب بالمال والسلطة؛ ولذلك لا يشعرون
بالفقراء وعامة الشعب؛ مؤكداً استعداده للدخول في مناظرات مع جميع مرشحي
الرئاسة.
يفخر الخولي بأن له أصدقاء من المثقفين ومن عامة الشعب، كانوا هم أول من أيده؛ أنه إنسان طيب ومحترم، ويحب الناس ويحب الخير لهم.