صباح عيد الأضحي الماضي ذهب المهندس أحمد عز ليصلي العيد بين أبناء دائرته، وبعد أن انتهت الصلاة وهم بالخروج من المسجد، حدث ما يمكن أن نعتبره طقسا من طقوس أحمد عز الخاصة، التي لا تعكس تواضعه ولا خفض جناحه حتي لأبناء دائرته!!.
أحد رجال عز يحمل له حذاءه، يقف منتظرا أمام المسجد، وبمجرد أن خرج أمين تنظيم الحزب الوطني، سارع إليه رجله ونزل علي قدميه ليلبسه حذاءه، ولا ينظر عز إليه ولا يكلمه حتى كلمة واحدة رغم ان هذا اللبيس بدرجة مدير عام .. تصوروا .
وبعد أن ينزل حارسه برأسه حتي يكاد يساوي الأرض ينطلق "عز" ليستقل سيارته متوجها إلي الباجور، ليشارك في جنازة وعزاء كمال الشاذلي الذي توفي في أول يوم من أيام العيد، ويطمئن على ان الحذاء فى قدمه.
لقد أصبح "عز" ملكا متوجا.. صورته تعيد إلي الأذهان صورة الملك فاروق، الملك الشاب الذي كان يتبعه خادمان يلبساه الحذاء.
الطريف ان
الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنقل بخفة بين أركان مسجد السلطان حسن، أثناء زيارته للقاهرة في يونيو 2009، وأنهي زيارته وبرشاقة حسده الجميع عليها التقط حذاءه وبدأ في ارتداءه دون مساعدة من أحد.. فالرئيس الديمقراطي يستطيع أن يلبس حذاءه بنفسه.