طرح ائتلاف شباب الثورة استطلاعا إلكترونيا للرأي، حول أهم الأسماء التي
يُودُّ الشارع المصري ترشيحها لدخول التشكيل الحكومي الجديد، بناء على طلب
الدكتور عصام شرف -رئيس مجلس الوزراء- وقد شملت الترشيحات منصب نائب رئيس
الوزراء، و 27 حقبة وزارية؛ من بينها وزارة الإعلام التي عادت رغم الجدل
الكبير حولها.
وطرح الائتلاف اسمَيْ الدكتور محمد البرادعي أو الدكتور أحمد زويل
ليختار المصوتون من بينهما مرشّحا كنائب لرئيس الوزراء، خلفا للدكتور يحيى
الجمل الذي استقال من منصبه أمس (الثلاثاء)، كما أتاح التصويت للجمهور طرح
أسماء أخرى غير التي رشّحها الائتلاف للمنصب.
وترك الائتلاف وزارة الدولة للإنتاج الحربي، دون طرح أي اسم لخلافة
الدكتور سيد مشعل، المرجح خروجه بقوة من التشكيل الجديد، فيما فتحوا المجال
للتصويت بين بقاء الدكتور حسن يونس، كوزير الكهرباء والطاقة، أو طرح أي
مرشح آخر للمنصب؛ حيث لم يحددوا بديلا محددا للمنصب.
ورشّح الائتلاف الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق لواحد من 3 مقاعد
وزارية؛ هي: التخطيط والتعاون الدولي دون منافسة، أو المالية بمنافسة
الخبير الاقتصادي أحمد سيد النجار ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور حازم
الببلاوي، أو التجارة والصناعة ويُنافسه الدكتور إبراهيم فوزي، وزير
الصناعة الأسبق.
وعلى مقعد وزارة الدولة لشئون البيئة، يدخل الوزير الحالي ماجد جورج،
كمرشح وحيد، مع إتاحة الفرصة أمام المصوّتين لطرح بدائل أخرى مفتوحة، وهو
ما تكرّر مع المهندس إبراهيم مناع وزير الطيران المدني، والمهندس عاطف عبد
الحميد وزير النقل، والدكتور حسين إحسان العطفي وزير الموارد المائية
والري، ومنير فخري وزير السياحة، وأحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة،
ومنير فخري عبد النور وزيرا للسياحة.
ورشّح شباب الثورة الخبير الاستشاري ممدوح حمزة وزيرا للإسكان، والدكتور
عمر عبد الكافي وزيرا للأوقاف، والدكتور فاروق الباز وزيرا للتعليم العالي
والبحث العلمي والتكنولوجيا، والناشط وائل غنيم وزيرا للاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات.
ودخل الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور عمرو خالد في منافسة على وزارة
الدولة للتنمية المحلية، ورشّح الائتلاف الكاتبة سكينة فؤاد، أو وزير
الزراعة الأسبق أحمد الليثي، لمنصب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي
وزارة التربية والتعليم تمّ ترشيح الدكتور عمرو الشوبكي، أو الدكتور أحمد
زويل، أو الدكتور أسامة الغزالي حرب.
وفي وزارة الصحة والسكان تمّ ترشيح الدكتور محمد غنيم في منافسة مع
الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور عبد الحليم بدر الدين. أما وزارة
التضامن، المهندس شريف عبد العظيم مؤسس جمعية رسالة، والدكتور عمرو خالد.
وفي وزارة العدل تم ترشيح المستشار زكريا عبد العزيز أو المستشار هشام
البسطويسي، أو المستشار أشرف البارودي.
وذَكَرت جريدة الشروق أنه لأول مرة، رشّح الائتلاف 3 مرشحين مدنيين من
نشطاء حقوق الإنسان، لتولّي منصب وزير الداخلية؛ وهم: جمال عيد مدير الشبكة
العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والدكتور محمد محفوظ، والناشط نجاد
البرعي، رئيس مؤسسة تنمية الديمقراطية المصرية.
وفي وزارة الثقافة تمّ ترشيح الكاتبة سكينة فؤاد، أو الدكتور علاء
الأسواني، أو الكاتب بلال فضل، أما في وزارة الخارجية فتم ترشيح السفير
ناجي الغضريفي، القيادي في حزب الغد، والسفير نبيل فهمي، وعلى منصب وزير
الآثار تمّ ترشيح أحد الأستاذين بكلية الآثار جامعة القاهرة، الدكتور عبد
الفتاح البنا، أو الدكتور علاء شاهين للمنصب.
وفي وزارة الإعلام، تمّ ترشيح الكاتب سلامة أحمد سلامة، رئيس مجلس تحرير
الشروق، وحمدي قنديل، وأحمد المسلماني، وحافظ الميرازي للمنصب.