بدأ معتصمو ميدان التحرير الدعوة لمسيرات سلمية فى اتجاه الميدان، غدا الجمعة، تحت شعار «جمعة الإصرار واستكمال مطالب الثورة».
ووزعت حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» 250 ألف بيان تدعو للمشاركة فى
مليونية الغد، بحسب عضو الحركة حليم حنيش، والذى أوضح أنهم «بصدد الخروج
بمسيرات من ناهيا وبولاق الدكرور لحشد قاطنيها ودعوتهم للمشاركة فى اعتصام
التحرير لحسن الاستجابة للمطالب».
من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة محمد القصاص على
مواصلتهم الاعتصام بالميدان لحين الاستجابة لمطالبهم كاملة، مشيرا إلى أن
بيان المجلس العسكرى، أمس الأول، تضمن استجابة جزئية محدودة لمطالب لم
يرفعوها فى جمعة 8 يوليو.
وكشف القصاص عن نية جماعة الإخوان المسلمين المشاركة فى الجمعة المقبلة،
موضحا أن «الدكتور محمد البلتاجى أكد له، فى اتصال هاتفى أمس الأول، عن
اتجاههم للمشاركة بالمظاهرة فقط وعدم المبيت فى الميدان».
من جهته اعتمد «ائتلاف شباب الثورة» بنود ميثاق التحرير ومطالب الاعتصام المتفق عليها من معظم القوى الوطنية داخل الميدان.
من جهة أخرى، دعا اتحاد شباب الثورة الشعب المصرى إلى المشاركة فيما وصفه
بـ«جمعة الإنذار الأخير» غدا، والتظاهر فى ميدان التحرير وميادين الجمهورية
مع استمرار الاعتصام، من أجل وضع جدول زمنى لتحقيق مطالب الثورة، رغم
إعلان رئيس الوزراء عصام شرف تحقيق بعض مطالب الثوار فى البيان الأخير الذى
ألقاه للأمة
وقال اتحاد شباب الثورة إن التظاهرات تهدف إلى توجيه «الإنذار الأخير» من أجل تحديد جدول زمنى لتحقيق المطالب.
وأشار البيان إلى أن مظاهرات الجمعة، احتجاجا على خطاب المجلس العسكرى الذى
هدد فيه الثوار والمعتصمين وللحفاظ على الثورة من محاولات الالتفاف عليها
وعلى مطالبها.