النقيب الاول للمحامين إبراهيم بك الهلباوى واحد فلتات المحاماة وابرع فرسانها على مر تاريخها بدأ فى الترافع فى إحدى القضايا ولبس ثوب الدفاع عن المجني عليه وبدأ فى تقديم المتهم ونعته بأقسى الألفاظ مصورا للمحكمه دناءة فعلته مؤكدا لارتكابه الجرم وهنا أقترب منه وكيل مكتبه منبها إياه بأنهم موكلين للدفاع عن المتهم فلم تهتز له شعره واستمر فى مرافعته واخذ يكيل على رأس المتهم ثم فجأة صرخ فى المحكمة بأعلى صوته هذا أقصى ما يمكن أن يقولونه فى حق هذا الإنسان ولكن الحقيقة أين ثم بدأ فى الترافع على الوجه الآخر دون أن يشعر أحد بما وقع فيه من خطأ إلى أن أنتهي من مرافعته ترى لو أن هذا الموقف حدث لاحد أشاوس هذا الزمان كيف سيكون حاله اعتقد أنه سيقع مغشيا عليه أو على الأقل سيكون محتاجا لمحامى لإنقاذه !!
تصادف لابراهام لنكو لن حين كان محاميا ناشئا أن ترافع فى قضيتين فى يوم واحد أمام قاضى واحد وكان المبدأ القانوني واحدا فى القضيتين وقدكان لنكو لن فى إحدى القضيتين محامى المدعى وفى الأخرى محامى المدعى عليه فترافع فى القضية الأولى صباحا وكانت مرافعته غاية فى البلاغة وقوة الحجة فكسب القضية وحين نهض للمرافعة بعد الظهرفى القضية الثانية كان متحمسا بليغا قوى الحجة أيضا فسأله القاضي وعلى ثغره ابتسامه ما هو الباعث على تغيير موقفك بين الصباح والمساء؟ فأجاب لنكو لن على الفور: يا حضرة القاضي لعلى كنت مخطئا فى الصباح ولكنى أعلم أنني على صواب الآن بقى أن تعرفوا أن لنكو لن صار بعد ذلك رئيسا للولايات المتحدة الامريكيه ولاداعى لآن نقارن بينه وبين أحد محامى هذه الأيام
بقلم/محمد راضى مسعود
تصادف لابراهام لنكو لن حين كان محاميا ناشئا أن ترافع فى قضيتين فى يوم واحد أمام قاضى واحد وكان المبدأ القانوني واحدا فى القضيتين وقدكان لنكو لن فى إحدى القضيتين محامى المدعى وفى الأخرى محامى المدعى عليه فترافع فى القضية الأولى صباحا وكانت مرافعته غاية فى البلاغة وقوة الحجة فكسب القضية وحين نهض للمرافعة بعد الظهرفى القضية الثانية كان متحمسا بليغا قوى الحجة أيضا فسأله القاضي وعلى ثغره ابتسامه ما هو الباعث على تغيير موقفك بين الصباح والمساء؟ فأجاب لنكو لن على الفور: يا حضرة القاضي لعلى كنت مخطئا فى الصباح ولكنى أعلم أنني على صواب الآن بقى أن تعرفوا أن لنكو لن صار بعد ذلك رئيسا للولايات المتحدة الامريكيه ولاداعى لآن نقارن بينه وبين أحد محامى هذه الأيام
بقلم/محمد راضى مسعود