تحديداً بقتل المتظاهرين، محاولات مبارك للتملص من اتهامات تورطه فى قتل
الثوار ملقياً بالمسئولية على حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق. وأكدت
أقوال الشهود من قيادات الأمن والضباط والمصابين أن أوامر قتل المتظاهرين
جاءت بأوامر من مبارك، وهذه هى نصوص أقوال الشهود بحسب ما أشار إليها عدد
الزميلة الدستور في عددها الصادر غدا.
قائمة بأدلة الإثبات فى القضية رقم 3642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل
المقيدة برقم 157 لسنة 2011 كلى وسط القاهرة نيابة استئناف القاهرة
1- حسين سعيد محمد موسى 54 سنة ــ لواء مهندس ــ مدير إدارة الاتصالات
برئاسة الأمن المركزى ــ كارنيه رقم 92/79/1 صادر وزارة الداخلية سكنه
معلوم لدى جهة عمله. يشهد بأنه حال وجوده بغرفة عمليات رئاسة قوات الأمن
المركزى بتاريخ 2011/1/28 طرق سمعه صدور أمر عن مساعد الوزير لقوات الأمن
المركزى إلى مدير الإدارة العامة لأمن مركزى القاهرة لتزويد القوات
الموجودة بميدان التحرير بأسلحة آلية وخرطوش وذخيرة والانتقال إلى مبنى
وزارة الداخلية لحمايته مستخدماً فى ذلك سيارات الإسعاف وإطلاق الأعيرة على
أى شخص يتعدى على مبنى الوزارة وتعليمات لجميع القوات بالتعامل وفقاً
للموقف وهو ما يعد تفويضاً منه بالتعامل باستخدام جميع التجهيزات والأسلحة
متضمنة الأسلحة النارية والخرطوش والتى كانت بالفعل بيد القوات فى هذا
اليوم.
2- عماد بدرى سعيد محمد 32 سنة ــ رائد شرطة بغرفة عمليات رئاسة قوات
الأمن المركزى ــ كارنيه رقم 977/99 صادر وزارة الداخلية سكنه معلوم لدى
جهة عمله يشهد بأن ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة قوات الأمن المركزى «بالبند
286 الساعة 10.55 مساءً بتاريخ 2011/1/28» مما نصه كتعليمات السيد اللواء
مساعد الوزير بتعزيز جميع الخدمات الخارجية بسلاح آلى وخرطوش قد صدر عن
مساعد الوزير لقوات الأمن المركزى.
3- باسم محمد حسن محمد صلاح الدين العطيفى 29 سنة ــ نقيب شرطة بغرفة
عمليات رئاسة قوات الأمن المركزى ــ كارنيه رقم 469/2002 صادر وزارة
الداخلية سكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد بأن ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة
قوات الأمن المركزى «بالبند 244 الساعة 5.30 مساءً بتاريخ 2011/1/28» بما
نصه أخطر العقيد أحمد قدوس ــ مشرف خدمات تأمين وزارة الداخلية ــ وأفاد
بطلب العقيد أحمد جلال من مباحث أمن الدولة بالوزارة بأن يتم تذخر السلاح
صحبة القوات وإطلاق النيران على المتظاهرين مباشرة وكتعليمات مساعد الوزير
تذخر السلاح وتجهيز وتنشيط الخدمة والتدرج فى استخدام القوة والبدء فى
استخدام السلاح الخرطوش صدر عن أشخاصه.
4- محمود جلال عبدالحميد 32 سنة ــ رائد شرطة أمن مركزى بقطاع أبوبكر ــ
وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد بأنه كان مشرفاً على أحد تشكيلات الأمن
المركزى بميدان عبدالمنعم رياض بالقاهرة يوم 2011/1/28 وقد تم إخطاره
بالتوجه لشارع رمسيس ثم تحرك للانسحاب بعد طلبه التعزيزات من رئاسة القوات
دون جدوى وأن القوات قامت بالتعامل مع المتظاهرين أمام وزارة الداخلية
باستخدام السلاح النارى وأن سبب الانفلات الأمنى انهيار جهاز الشرطة لسوء
تقييم إدارة قيادات وزارة الداخلية للأحداث وتتمثل فى وزير الداخلية
ومساعديه للأمن العام وأمن الدولة والأمن المركزى ومدير أمن القاهرة.
5- محمد عبدالحكيم محمد 31 سنة ــ نقيب شرطة بالأمن المركزى يشهد بأنه
إبان عمله كضابط منوب الكتيبة الأولى بقطاع أحمد شوقى بتاريخ 2011/1/28 تم
تسليح ثلاثة تشكيلات بالأسلحة الخرطوش وطلقات الرش الخفيف وكانت خدمتهم
بشارع قصر العينى وميدان لاظوغلى وشارع 26 يوليو مع طلعت حرب.
6- عبدالحميد إبراهيم راشد أبواليزيد 40 سنة ــ رقيب سلاح بالكتيبة الأولى
بقطاع البساتين للأمن المركزى يشهد بأنه قام بتسليح القوات أيام 25 و26 و27
يناير 2011 بالأسلحة الخرطوش وطلقاته الرش والكاوتشوك
7- طارق عبدالمنعم عبدالحكيم أحمد 39 سنة ــ مدير عام شركة رواد الشرق
الأوسط ضابط سابق بوزارة الداخلية برتبة رائد ــ مقيم 387 ش السودان-
المهندسين رقم قومى 27201012107533 يشهد بأنه إبان وجوده ضمن المتظاهرين
سلمياً بتاريخ 2011/1/28 أعلى كوبرى قصر النيل فى الاتجاه المؤدى لميدان
التحرير فوجئ بقوات الأمن المركزى تصطف عرضاً بنهاية الكوبرى وتطلق عليهم
الأعيرة النارية «خرطوش» محدثين إصابته فى ثلاثة مواضع بساقه واثنين بقدمه
اليسرى ووفاة أحد المتظاهرين الذى يقف بجانبه القاء مقذوفات استقرت فى وجهه
وإصابة آخرين بمنطقة الصدر والبطن وذلك دون تعدٍ من قبل المتظاهرين أو
سابق إنذار من قوات الشرطة مما أدى إلى نقله للمستشفى للعلاج، وأنه من خلال
عمله السابق كضابط بقوات الأمن المركزى فإن مشهد قوات الشرطة ينم عن صدور
أمر إليها بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، وأن هذا الأمر لابد أن
يصدر عن وزير الداخلية شخصياً. البلاغ رقم 1612 لسنة 2011 بلاغات النائب
العام
8- عصام حسنى عباس شوقى 39 سنة ــ مقدم بالإدارة العامة لشئون المجندين ــ
وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد بأنه علم من خلال وجوده بمحل عمله المجاور
لمكتب الشاهد التاسع بحدوث اجتماع لقيادات وزارة الداخلية يوم الخميس
2011/1/27 وأنهم اتخذوا فى هذا الاجتماع قراراً وافق عليه وزير الداخلية
السابق حبيب إبراهيم العادلى بمنع المواطنين بالقوة من التجمع يوم
2011/1/28 ــ والذى أطلق عليه جمعة الغضب ــ بالميادين العامة بالمحافظات،
خاصة ميدان التحرير بالقاهرة ومنع تجمع أكثر من مظاهرة، وذلك من أجل
الإيحاء بأن المتظاهرين ما هم إلا أعداد قليلة توطئة لاتهام جماعة الإخوان
المسلمين بأنهم وراء تحركهم وتظاهرهم وأنهم لم يكترثوا لما سوف ينجم عن ذلك
من خسائر فى الأرواح أو الممتلكات، كما شهد بأن قوات الأمن المركزى كانت
مسلحة بالأسلحة النارية «الخرطوش»، بالإضافة إلى الأسلحة الشخصية النارية
الخاصة بالضباط وأن ضباط وأفراد المباحث وضباط الأقسام والقوات المرافقة
لهم كانوا مسلحين بالأسلحة النارية، وأنه عقب صلاة الجمعة يوم 2011/1/28
أصدر رئيس الأمن المركزى ورئيس مباحث أمن الدولة ومديرو الأمن ومديرو
إدارات البحث الجنائى الأوامر لقواتهم باستخدام القوة مع المتظاهرين دون
الرجوع للقيادات وأن ذلك الأمر يعنى استخدام الرصاص الحى لتفريق
المتظاهرين، وأنه نجم عن ذلك وقوع قتلى ومصابين من المدنيين.
9- حسين عبدالحميد فرج فرج 62 سنة ــ مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات
الأمن ــ وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد بأن تشغيل قوات الأمن وتحريكها
يخضع لسلطة مديرى الأمن وأنه حضر اجتماعاً عُقد بوزارة الداخلية يوم الخميس
الموافق 2011/1/27 حضره وزير الداخلية ومساعدوه ومديرو أمن القاهرة
والجيزة وأكتوبر وأن التعليمات التى صدرت فى هذا الاجتماع هى منع
المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير بهدف الحيلولة دون قيام مظاهرة
مليونية، وأن جموع المواطنين خرجت بهذا العدد الضخم بهدف إنجاح الثورة
وتغيير النظام نظراً لغياب العدالة الاجتماعية وغياب الاهتمام بالطبقات
الفقيرة، وأن قوات الشرطة استخدمت القوة مع المتظاهرين مساء يوم 2011/1/25
مما أثارهم فكانت جمعة الغضب يوم 2011/1/28 حيث احتشدت جموع المتظاهرين
وعندما حاولوا اختراق كردون الأمن المركزى للوصول إلى ميدان التحرير قامت
قوات الشرطة باستخدام العنف لمنعهم من ذلك.
10- عميد/ محمد محمد محمد على مدكور 48 سنة ــ عميد شرطة مأمور قسم شرطة
الأزبكية ــ ويحمل كارنيه شرطة رقم 419/82 وزارة الداخلية وسكنه معلوم لدى
جهة عمله يشهد بأن تظاهرات يوم 2011/1/25 كانت سلمية تنادى بالعدالة
الاجتماعية والحرية واستمرت على مدى الأيام التالية مع تزايد أعداد
المتظاهرين يوم الجمعة 2011/1/28 بشكل تدريجى حتى بلغت مئات الأولوف من
المتظاهرين وأن هذه الأعداد الهائلة المتواجدة فى ميدان التحرير وشوارعه
المحيطة لم يتم توقعها أو الإخطار بها من جهاز أمن الدولة والأمن العام،
ولا يمكن التعامل معها أمنياً ويصعب على قوات الشرطة التصدى لها، وأن الأمر
كان يحتاج للتعامل سياسياً مع الموقف حفاظاً على الأمن وقوات الشرطة التى
كان يتعين أن يقتصر دورها على تأمين التظاهرات من اندساس عناصر تخريبية
والحفاظ على المنشآت والممتلكات والأقسام مع السماح بالتظاهرات السلمية،
وأن هناك غرفة عمليات متحركة متنقلة من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية
مشكلة من 1- اللواء/. إسماعيل الشاعر ــ مدير أمن القاهرة ــ، 2- اللواء/
أحمد رمزى ــ مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى ــ، 3- مدير مباحث أمن
الدولة بالقاهرة ــ، 4- مفتش الأمن العام بالقاهرة تحت قيادة مدير الأمن،
وأن هذه الغرفة تتلقى الإخطارات عبر أجهزة اللاسلكى بأعداد المتظاهرين
والوضع الأمنى وتصدر تعليماتها بعد التشاور فيما بينها، وأن هذه الغرفة
تلقت جميع الإخطارات بدءاً من تزايد أعداد المتظاهرين تدريجياً وأماكن
وجودها وانتهاء بالتعدى على أقسام الشرطة ومحاولات اقتحامها وحرقها وهروب
المحجوزين إلا أنها استمرت فى إصدار أوامرها الخاطئة بالتعامل مع
المتظاهرين، على الرغم من تزايد أعدادهم بما يفوق على قدرة جهاز الشرطة فى
التعامل مع الموقف ولم تجب على أى نداء من النداءات الصادرة بالاستغاثة
والتى أرسلها عبر غرفة عمليات النجدة وأعزا الانهيار الأمنى إلى التقدير
الخاطئ للموقف من البداية من قبل جهاز أمن الدولة والأمن العام، وإلى
القرارات الخاطئة الصادرة عن غرفة العمليات المركزية، التى كان يتعين عليها
اتخاذ القرارات السابقة لمنع تردى الوضع الأمنى مع سرعة إبلاغ القيادة
السياسية للتعامل مع الموقف والعمل على تهدئة المتظاهرين مع العمل على
تأمين الأقسام وإصدار القرارات بسرعة نقل السلاح الموجود فى الأقسام إلى
أماكن آمنة، وأن قطع خدمة الهواتف المحمولة أثر بالسلب فى أداء قوات الشرطة
لعدم إمكانية التواصل بين أفراد وضباط الشرطة وقياداتهم وكان أحد أسباب
الفراغ الأمنى.
11- مقدم/ أحمد عطا الله عبدالرازق عطا الله 43 سنة ــ مقدم شرطة نائب
مأمور قسم شرطة الأزبكية ــ ويحمل كارنيه رقم 216/ 89 صادر عن وزارة
الداخلية وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد بأنه وبتاريخ 2011/1/28 وفى حوالى
الساعة 2.30 ظهراً بدأت الإخطارات عبر الأجهزة اللاسلكية عن محاولات حرق
واقتحام الأقسام فتوجه إلى ديوان القسم لتأمينه بناء على التعليمات الصادرة
إليه عن مأمور القسم وتجمع أمام القسم نحو خمسة آلاف متظاهر وأنه أرسل عدة
استغاثات عبر جهاز اللاسلكى الخاص به «تترا» والذى يتصل عبر شبكة واحدة
بأجهزة مماثلة مع كل من مدير أمن القاهرة ومدير مباحث أمن الدولة للقاهرة
ونائب مدير الأمن ونواب القطاعات ومدير شرطة النجدة دون أن يلتقى رداً أو
دعماً من هذه القيادات ودون أن تصدر إليه أى تعليمات فى هذا الصدد وأعزا
الانهيار الأمنى إلى عدم دقة المعلومات الواردة من جهاز أمن الدولة عن
أعداد المتظاهرين وأسباب تظاهرها وحقيقة مطالبها وأن الأعداد التى أشارت
إليها تقارير جهاز أمن الدولة والمثبتة بالتحريات غير صحيحة وتنم عن قصور
واضح فى المعلومات مدللاً على ذلك بأن هذه الأعداد الثابتة بتلك التحريات
تواجدت أضعافها منذ يوم 25 يناير وأن التسلسل المنطقى للأحداث يؤكد تضاعف
تلك الأعداد وتوقع زيادة كبيرة فى عدد المتظاهرين وأنه لم يسبق له التعامل
مع هذه الحشود من المتظاهرين والتى من الخطأ التعامل معها أمنياً وأنه كان
يجب التعامل معها من خلال قرار سياسى وأن مصدر القرار بقطع الخدمة عن
الهواتف المحمولة يوم 2011/1/28 يتحمل تبعات هذا القرار من حيث قطع الاتصال
بين قوات الشرطة وقيادتها بعد فراغ شحن بطاريات أجهزة اللاسلكى وعدم إمكان
شحنها خاصة بعد حرق مقار الأقسام وإتلاف أجهزة الشحن المتواجدة بالأقسام.
12- مقدم/ خالد شاذلى منصور شاذلى 42 سنة - مقدم شرطة نائب مأمور قسم شرطة
السيدة زينب- ويحمل كارنيه شرطة رقم 111/ 93 وسكنه معلوم لدى جهة عمله
يشهد بأنه كان متواجداً فى خدمة ميدان لاظوغلى منذ يوم 25 يناير 2011 وحتى
28 يناير 2011 وأن تقديرات جهاز أمن الدولة بشأن أعداد المتظاهرين وقدرة
جهاز الشرطة على التعامل مع التظاهرات وحفظ الأمن غير صحيحة ولا تتفق مع
الواقع الحقيقى لأعداد المتظاهرين التى شاهدها فى ميدان التحرير والمناطق
المحيطة به وتنم عن قصور فى هذا الجانب وأن أعداد المتظاهرين يوم 28 يناير
2011 تفوق قدرة جهاز الشرطة على التعامل معها وأنه كان يتعين على وزير
الداخلية تصعيد الأمر للقيادة السياسية فوراً للتعامل مع الموقف سياسياً
وليس أمنياً وأن القيادات الأمنية لم تصدر أى تعليمات لضباط الشرطة عقب
تلقى الإخطارات اللاسلكية باقتحام الأقسام وحرقها وأن قرار قطع خدمة
الهواتف المحمولة قرار غير صحيح.
13- ساطع عبدالعزيز سليمان 41 سنة - مقدم شرطة نائب مأمور قسم شرطة بولاق
الدكرور- يشهد بأنه حال تواجده بقسم شرطة بولاق الدكرور بتاريخ 2011/1/28
قام جمع غفير من المتظاهرين بمحاولة اقتحام القسم وقام مأمور القسم بإخطار
مدير أمن الجيزة بذلك طالباً إرسال التعزيزات اللازمة بدءاً من الساعة
السابعة مساءً ولم تصل أى قوات حتى وصول القوات المسلحة فى الساعة الرابعة
صباحاً.
14- أيمن أحمد أحمد الصعيدى 47 سنة - عقيد نائب مأمور قسم مصر القديمة-
كارنيه شرطة 303/86 يشهد بأنه وحال تواجده بديوان قسم شرطة مصر القديمة
مساء يوم 2011/1/28 وحال البدء فى الهجوم على القسم بدأ فى إرسال العديد من
الإخطارات لقيادته المتمثلة فى مدير أمن القاهرة بالهجوم وبالسلب والنهب
والحريق الذى حدث بالقسم إلا أنه لم يلتقى أى رد ولم يرسل إليه أى مدد حتى
انتهاء المشكلة ولم يتلق أى اتصال من القيادة إلا بعد يومين من الواقعة.
15- العميد/ هانى جرجس نجيب 51- سنة عميد شرطة مأمور قسم شرطة قصر النيل-
وسكنه معلوم لدى جهة عمله ويحمل كارنيه رقم 542/ 83 وزارة الداخلية. يشهد
بأنه فى يومى 2011/1/28، 25 تم تسليح بعض الخدمات الشرطية دائرة قسم قصر
النيل بأسلحة نارية وذخائر وأن غرفة العمليات المتحركة بميدان التحرير هى
المختصة بتلقى الإخطارات الواردة من جميع الخدمات الشرطية وإصدار الأوامر
والتوجيهات اللازمة بشأن تلك الإخطارات وأن قوام الغرفة آنفة الذكر- مدير
أمن القاهرة كرئيس «اللواء إسماعيل الشارع» ومساعد وزير الدالخية لقوات
الأمن المركزي« اللواء أحمد رمزى» ومدير الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة
بالقاهرة اللواء «عاطف أبوشادى » ونائب مدير أمن القاهرة اللواء حسن عزت
ومفتش بمصلحة الأمن العام وضابط نجدة- وأنه لخبرته الشرطية يرى بأن تلك
الغرفة تقوم بتصعيد بعض الإخطارات الواردة لها إلى وزير الداخلية ليتصدى
فيها بقرار وذلك لأهمية تلك الإخطارات وأن مظاهرات يومى 2011/1/28، 25
تخللتها إخطارات تستلزم على غرفة العمليات تصعيد تلك الإخطارات إلى وزير
الداخلية لاحتواء تلك الإخطارات على ما يفيد تدفق أعداد من المتظاهرين تفوق
عدد قوات الخدمات ولقيام بعض المتظاهرين بأعمال شغب وأنه فى تواريخ لاحقة
على تاريخ 2011/1/28 توالت على قسم شرطة قصر النيل بلاغات بوفاة وإصابة
متظاهرين حال تواجدهم بميدان التحرير.
16- مجدى محمد عبدالله يوسف مأمور قسم شرطة الهرم وسكنه معلوم لدى جهة
عمله يشهد بأن مدير أمن الجيزة هو المختص فى يومى 2011/1/28، 25 بتلقى
الإخطارات من الخدمات الشرطية وإصدار التوجيهات اللازمة لها وأنه طبقاً
للقواعد الشرطية يتعين على مدير الأمن تصعيد الإخطارات المهمة لقيادات
وزارة الداخلية للتصدى فيها بقرار.
17- نبيل جميل عباده على 50 سنة ويعمل- مأمور قسم شرطة العجوزة- وسكنه
معلوم لدى جهة عمله ويحمل تحقيق شخصية رقم 167/ 83 وزارة الداخلية يشهد
بأنه يعمل مأمور قسم شرطة العجوزة منذ أول أغسطس عام 2009 وأنه قد اتصل به
لاسلكياً السيد مدير أمن الجيزة وأفاده بقيام تظاهرة سلمية بميدان التحرير
يوم 25 يناير 2011 فقام بعمل أمر الخدمة للضباط والقوات بقسم شرطة قصر
النيل ويشمل تأمين مبنى القسم وتأمين دائرة القسم وأنه كانت هناك تعليمات
لتأمين مبنى القسم وتكثيف المرورات الأمنية بدائرة القسم من مديرية أمن
القاهرة أيضاً وأضاف أن مدير الأمن هو المسئول عن إعطاء التعليمات لمرءوسيه
لأنه المنوط به حفظ الأمن والنظام وذلك بصفته المدير العام للأمن داخل
نطاق مديرية الأمن وكذا مسئولية وزير الداخلية باعتباره المسئول عن الأمن
فى جميع أنحاء الجمهورية لما له من آليات تساعده على تطبيق الأمن فى جميع
أنحاء البلاد وأضاف أن التصرف الأمنى الأمثل فى مثل تلك الأحوال هو عمل
إطار أمنى حول المتظاهرين دون المساس بهم لحين الانفضاض السلمى لهم وأضاف
أن جميع ضباط الأمن العام من أقسام الشرطة كانت مسلحة بالسلاح الشخصى خلال
تلك التظاهرات وأن دورها يقتصر على الدفاع عن النفس وعن الشرعية وأضاف أن
الإجراءات الواجب إتباعها لفض التظاهر هى أولاً التنبيه على المتظاهرين
بالتعبير عن مطالبهم سلمياً ثم استخدام مكبر للصوت للتنبيه عليهم بذلك ثم
استخدام الوسائل الأخرى مثل الطلقات الدافعة واستخدام القنابل المسيلة
للدموع ثم استخدام الطلقات الخرطوش فى الهواء ثم استخدام الرصاص الحى فى
الهواء ثم على منطقة الساقين وذلك فى حالة الدفاع عن النفس أو الشرعية وعلل
اقتحام أقسام الشرطة بكثرة عدد المتظاهرين ومنهم البلطجية والمسلحون
والهاربون من السجون ومثيرو الشغب وأنه من المتعين على مدير الأمن وعلى
وزير الداخلية إصدار القرار الأمنى المناسب فى مثل تلك الأحوال وأضاف أن
الذى يملك إصدار الأمر بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين هو وزير الداخلية
ثم مدير الأمن ومساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى.
18- محمود محمد يوسف السن 30 سنة ويعمل- نقيب شرطة بمصلحة أمن الموانئ-
كارنيه شرطة 1373 / 2001 وزارة الداخلية يشهد بأنه يوم 2011/1/28 شاهد
اللواء حسام رضا - قائد مباحث فرقة غرب- وقد أشرف على تجميع مجموعة من
البلطجية والمسجلين خطر من خلال معاونى مباحث أقسام الشرطة المختلفة وقام
هؤلاء البلطجية بالاندساس بين المتظاهرين للقبض عليهم ووقف جانب آخر منهم
خلف قوات الأمن المركزى يلقون بالحجارة على المتظاهرين ليقوم الآخرون
بمبادلتهم بإلقاء الحجارة فى محاولة لتصوير المظاهرات غير سلمية تبرر فضها
بالقوة بينما قام آخرون بإحداث بلبلة وفوضى عامة فى الشارع باستيقاف المارة
وسرقة متعلقاتهم.
19- خالد سيد إبراهيم السن 45 سنة ويعمل- مقدم شرطة بمصلحة أمن الموانئ-
كارنيه 836/ 90 وزارة الداخلية يشهد بأنه من خلال موقع خدمته شاهد قيام
مسئولى البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة بتجميع بعض الأشخاص وكان من
بينهم أشخاص بهم علامات مميزة فى وجوههم وأشكالهم تقطع بأنهم ليسوا من
أفراد الشرطة اندسوا بين المتظاهرين وألقوا القبض على بعضهم.
20- خالد محمد عبدالله سالم 43 سنة ويعمل- نجار- ومقيم سكانا 17 شارع جمعة
خميس من شارع الزهراء عين شمس القاهرة ويحمل تحقيق شخصية رقم
26708251701017 عين شمس يشهد أنه كان مصدراً سرياً لجهاز مباحث أمن الدولة
وأنه كان ضمن الجموع البشرية من المتظاهرين سلمياً ظهر يوم السبت الموافق
2011/1/29 وأنه قد تم إطلاق النار عليهم من وزارة الداخلية بشكل عشوائى
ونتج عن ذلك سقوط العديد من القتلى والجرحى من جراء إطلاق الرصاص الحى من
حراسة وزارة الداخلية ومن شرفات مبنى الوزارة وأنه لم تصدر أى تحذيرات قبل
إطلاق الرصاص الحى وأن قصد أفراد الحراسة من ذلك هو قتل المتظاهرين عمداً
وأن المسئول عن ذلك هو حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق كما أضاف بقيام
ضباط وأفراد قسم شرطة السيدة زينب بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين أمام
القسم والموجودين بالشرفات فى العقارات المجاورة للقسم.
21- هبة إسماعيل السيد عبدالرحيم 29 سنة- طبيبة بشرية بوزارة الصحة-
ومقيمة 32 شارع العراق المهندسين- الجيزة، رقم قومى 28105270103288 تشهد
بأنها شاركت فى المظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 وأنها شاهدت عدد اًكبيراً
من المصابين بالرصاص المطاطى وأنها شاهدت اعتداء أفراد قوات الأمن على
المتظاهرين بالرصاص المطاطى مما أوقع عدداً كبيراً جداً من الإصابات وأنها
بتاريخ 2011/1/28 شاركت فى المظاهرات وشهدت اعتداء أفراد الشرطة على
المتظاهرين وقيام إحدى المصفحات بالاصطدام بالمتظاهرين أمام دار الأوبرا
وإطلاق النار على وجوه المتظاهرين مما أدى إلى وقوع عدد كبير جداً من
الإصابات الجسمية.
22- منى معين مينا غبريال السن 53 طبيبة بشرية - إخصائية أطفال بمستشفى
القناطر ومقيمة 18 مساكن جسر السويس - مصر الجديدة رقم قومى
25806260101705، تشهد بأنها بتاريخ 28/1/2011 وحال تواجدها بمستشفى الميدان
بميدان التحرير شاهدت عدداً كبيراً من المصابين بالطوب وطلقات الخرطوش ثم
بدأت ترد أعداد المصابين بالطلقات المطاطية ثم وردت حالات عديدة مصابة
بطلقات نارية وقد أعانت الأطباء الموجودين فى علاج من يمكن علاجه وتحويل
الباقين للمستشفيات المتخصصة، وأنه كان هناك تعمد لإحداث إصابات جسيمة أو
قاتلة بالمجنى عليهم حيث وقعت أغلبها فى منطقة الرأس والصدر وأنها بتاريخ
29/1/2011 ورد عدد من المصابين بطلقات نارية من أمام وزارة الداخلية.
23- عمرو على مختار الحصرى السن 30 طبيب بشرى - ممارس عام ويعمل بشركة
برمجيات - ومقيم 20 ش المصنع - حدائق المعادى - القاهرة رقم قومى
28007161104412، يشهد بأنه بتاريخ 29/1/2011 شارك فى علاج عدد من المصابين
المتواجدين بالمستشفى الميدانى وأنه شاهد عدداً من المصابين بطلقات نارية
وأنه بتاريخ 3/2/2011 أصيب أحد الأشخاص بجواره بطلق نارى بالرأس من أحد
القناصة.
24- أسماء صادق عبدالمنعم صادق السن 30 طبيبة بشرية - قسم الأطفال -
مستشفيات جامعة عين شمس ومقيمة 3 أ عمارات الهيئة العربية مكرم عبيد -
مدينة نصر أول - القاهرة رقم قومى 28009140101829، تشهد بأنها بتاريخ
28/1/2011 شاهدت أحد المصابين بطلق نارى بشارع الجلاء وأنها شاركت بعد ذلك
فى علاج عدد من الحالات بالمستشفى الميدانى وأنه عرض عليها عدد كبير جداً
من المصابين حال تواجدها بالمستشفى الميدانى.
25- شريف حسين محمد كامل عبدالمجيد السن 32 طبيب بشرى - مقيم 6 شارع عباس
العقاد - مدينة نصر أول، رقم قومى 7810038800233، يشهد بأنه وحال مشاركته
فى المظاهرات بتاريخ 2011/1/28 شاهد السيارات المصفحة أعلى كوبرى قصر النيل
تقوم بإطلاق النار على المتظاهرين
26- شادى طارق محمد الغزالى حرب السن 32 مدرس مساعد فى كلية الطب جامعة
القاهرة ومقيم قطعة 32 - الحى 1 - المنطقة 6 - التجمع 5 أول القاهرة
الجديدة - القاهرة، رقم قومى 27812222101693، يشهد بأنه بتاريخن 2011/1/28
وحال تواجده بميدان التحرير ومشاركته فى المظاهرات شاهد اعتداءات أفراد
الأمن على المتظاهرين بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش والرصاص المطاطى مما أدى
إلى إصابة أعداد كبيرة من الأشخاص.
27- أيمن صلاح الدين حلمى السن 51 أستاذ جراحة عامة كلية طب قصر العينى -
جامعة القاهرة ومقيم فيللا 116 - بالم هيلز - الشيخ زايد - 6 أكتوبر رقم
قومى 26002070103339، يشهد بأنه فى غضون الفترة من 2011/1/28 حتى 2011/4/2
وحال مباشرته عمله بقسم الحوادث بمستشفى قصر العينى قام بعلاج عدد كبير من
المصابين بأعيرة نارية وطلقات الخرطوش والطلقات المطاطية وأنه بتاريخ
2011/1/28 بدأ يرد عدد من الحالات المصابة بطلقات الخرطوش ثم تلتها أعداد
من المصابين بالأعيرة النارية وأنه تبين من خلال فحصه تلك الإصابات تعمد
مطلق النار إحداث إصابات جسيمة فى المصابين.
28- أحمد عبدالرحمن أحمد عبدالله السن 28 ـ طبيب مقيم جراحة مخ وأعصاب
بمستشفيات جامعة القاهرة ـ ومقيم 105 مكرر ش سلاح المهندسين - حلوان -
القاهرة، رقم قومى 28308070100258، يشهد بأنه بتاريخ 2011/1/28 وحال
مباشرته عمله بقسم المخ والأعصاب بمستشفى قصر العينى عرضت عليه العديد من
الحالات المصابة بطلقات نارية فى الرأس حيث تمكن من علاج بعضها وتوفى البعض
الآخر وأنه بتاريخ 2/2/2011 عرض عليه عدد كبير من الحالات المصابة بأعيرة
نارية بالرأس وقد تعمد محدث الإصابة قتل المجنى عليهم.
29- أحمد تامر فرج أحمد محمد مدرس مساعد بمستشفى جامعة 6 أكتوبر - السن 30
ومقيم 61 شارع 206 شرق دجلة المعادى القاهرة رقم قومى 28010010109877،
يشهد بأنه أحد أطباء العظام - بمستشفى السلام الدولى - المعالجين للمجنى
عليهم عبدالله محمد عمر مصطفى مصطفى وأحمد إبراهيم فايد وناصر إبراهيم
الدسوقى فى وقائع إطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين يوم 29 يناير وأنه شارك
أيضاً فى المظاهرات وعالج المصابين بالمستشفى الميدانى الذى أقيم بجامعة
عباد الرحمن بالقرب من الجامعة الأمريكية بميدان التحرير.
30- كريم العيسوى عبدالرحمن السن 27 سنة ـ طبيب بمستشفى قصر العينى ـ مقيم
فى شارع جسر الالاى دار السلام البساتين القاهرة رقم قومى 28411090104051،
يشهد بأنه أحد أطباء الرمد بمستشفى قصر العينى المعالجين للمتظاهرين خلال
الفترة من 27 حتى 30 يناير الذين أصيبوا نتيجة إطلاق أعيرة نارية وقنابل
مسيلة للدموع من قبل الشرطة حيث كان يجرى توقيع الكشف المبدئى عليهم وتشخيص
الحالات وإجراء العمليات الجراحية.
31- مروة متولى عبدالعزيز سلامة السن 33 سنة ـ مدرس بقسم طب وجراحة العيون
بقصر العينى الفرنساوى - جامعة القاهرة مقيمة 31 شارع أحمد حشمت برج
العاشر من رمضان الزمالك بالقاهرة رقم قومى 27705212102569، تشهد بأنها
إحدى طبيبات الرمد الذين عالجوا المتظاهرين يومى الجمعة والأحد 28 - 30
بمستشفى قصر العينى الفرنساوى وكانت تعالج المصابين نتيجة إطلاق أعيرة
نارية وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع من قبل الشرطة وقامت بإجراء عمليات
جراحية لهم نتيجة إصابتهم بحالات انفجار فى العين وانفصال شبكى ونزيف فى
الجسم الزجاجى وتهتك فى العصب البصرى وأن إصابات العين غالباً ما تحدث عاهة
مستديمة.
32- إيمان محمد رمضان مهران السن 35 سنة وتعمل طبيبة ومقيمة 5 شارع نظيف
عين شمس وتحمل بطاقة رقم قومى 27512290102785 ، تشهد بأنها بتاريخ
2011/1/28 وحال تواجدها فى المستشفى الميدانى بمسجد عباد الرحمن خلف
الجامعة الأمريكية وبتاريخ 3/2/2011 وحال تواجدها فى المستشفى الميدانى
بميدان التحرير شاركت فى علاج العديد من الإصابات وشاهدت حالة وفاة
لمتظاهرين تم إطلاق الخرطوش والرصاص الحى عليهم من قبل قوات الأمن وأضافت
أن الإصابات كانت بمنطقتى البطن والرأس مما يبرهن على أن القصد فى إحداثها
قتل المتظاهرين.
33- رحاب مصطفى كامل هاشم السن 35 سنة وتعمل مدرس مساعد بقسم الرمد
بمستشفى الزهراء الجامعى ومقيمة 17 شارع عبدالحكيم الرفاعى عباس العقاد
مدينة نصر وتحمل بطاقة رقم قومى 27601202103044، تشهد بأنها بتواريخ 28،
29، .30 2011/1 وحال تواجدها بمقر عملها بمستشفى الزهراء الجامعى بالعباسية
شاركت فى علاج العديد من إصابات للمتظاهرين بالعين بسبب دخول جسم صلب
«خرطوش» بها
وتمثلت تلك الإصابات فى انفجار فى مقلة العين ترتب عليه نزيف بها أو قطع فى
الشبكية ترتب عليه فقد الإبصار لديهم وأضافت أنها أجرت عدداً من عمليات
استئصال للجسم الزجاجى وانفصال الشبكية والمياه البيضاء وأن نسبة استعادة
الإبصار فى مثل تلك الحالات لا تتجاوز 5%.
34- محمود محمد سليمان السن 51 ويعمل أستاذ بكلية الطب - جراحة العيون -
جامعة القاهرة - مقيم 13 ش البطل أحمد عبدالعزيز - العجوزة ويحمل بطاقة رقم
قومى 259090152101514 يشهد بأنه باشر علاج ما يزيد على مائة وخمسين حالة
من مصابى التظاهرات بمختلف أنحاء البلاد وكانت إصابتهم والتى تمثلت فى
شظايا خرطوش بالعين تدل على وجود سياسة منظمة من قوات الشرطة لفض التظاهرات
تتمثل فى إطلاق أعيرة نارية خرطوش على مستوى رءوس المتظاهرين أدى إلى
إصابة العديد بشظايا فى أعينهم أفقدت الكثير منهم البصر.