وضع الرسول -صلى الله عليه وسلم - القواعد التى ينبغى ان يتبعها القاضى تجاه المتخاصمين فى مجلس الحككم،فقد روى ابو داود عن عبد الله ابن الزبير ان الرسول -صلى الله عليه وسلم- (قضى ان الخصمان يقعدان بين يدى الحاكم)وروى عنه قوله (سو بين الخصمين فى لحظك ولفظك)وقولهاذا جلس الخصمان بين يديك فلا تقض ختى تسمع كلام كل منهما،فانه احرى ان يتبين لك الحق )ولاشك فى ان الاحاديث الشريفه هذه تدور فى فلك الايه الكريمه"كونوا قوامين بالقسط"
وسار الفقهاء فى ضوء القران الكريم والحديث يشرحون التزامات القاضى فى التسويه بين المتخاصمين،فقالوا ان القاضى يلزم ان يسوى بين الخصمين فى المجلس والفظ واللحظ،كما يسوى بينهم فى الدخول عليه والقيام لهما ،وفى جواب السلام على كل منهما،ولا يقرب احدهما منه اكثر من الاخر ،ولا يمازح احدهما او يهمس اليه ،وعليه ان يسوى بينهم فى النظر اليهما والاستماع لهما.
وقد سار القضاه المسلمين عبر التاريخ فى هدى هذا المنهج فيروى ان يهوديا خاصم الامام عليا امام عمر ابن الخطاب وكان يجلس بجوار الخليفه، فقال عمر لعلى قم يا ابا الحسن فاجلس بجوار خصمك ففعل،وقضى عمر فى الخصومه بعد انسوى بين الثنين،وادرك عمر ان سحابه غضب خفيفه علت وجه على، فقال له عمر:اكرهت ان اسوى بينكم بان اجلستك الى جواره ،فقال على:لا ، ولكن كنت ارجو الاتكنينى ،خشيه ان تكون الكنيه تفريقا بينى وبينه.
وسار الفقهاء فى ضوء القران الكريم والحديث يشرحون التزامات القاضى فى التسويه بين المتخاصمين،فقالوا ان القاضى يلزم ان يسوى بين الخصمين فى المجلس والفظ واللحظ،كما يسوى بينهم فى الدخول عليه والقيام لهما ،وفى جواب السلام على كل منهما،ولا يقرب احدهما منه اكثر من الاخر ،ولا يمازح احدهما او يهمس اليه ،وعليه ان يسوى بينهم فى النظر اليهما والاستماع لهما.
وقد سار القضاه المسلمين عبر التاريخ فى هدى هذا المنهج فيروى ان يهوديا خاصم الامام عليا امام عمر ابن الخطاب وكان يجلس بجوار الخليفه، فقال عمر لعلى قم يا ابا الحسن فاجلس بجوار خصمك ففعل،وقضى عمر فى الخصومه بعد انسوى بين الثنين،وادرك عمر ان سحابه غضب خفيفه علت وجه على، فقال له عمر:اكرهت ان اسوى بينكم بان اجلستك الى جواره ،فقال على:لا ، ولكن كنت ارجو الاتكنينى ،خشيه ان تكون الكنيه تفريقا بينى وبينه.