صابر (17 عاما)، والتي لقت وجه ربّها مساء أمس بعد معاناة دامت حوالي ستة
أشهر؛ حيث أُصيبت بطلق ناري استقرّ في عنقها أمام مسجد القائد إبراهيم.
وقد جرى اتهام ضابط الشرطة مصطفى الدامي بالمسئولية عن قتلها؛ وذلك وفقا للأهرام.
وستُشيَّع الجنازة من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل عقب صلاة الظهر.
كانت هدى تتلقّى علاجا بمستشفى الميري الجامعي، لكن الأسرة كانت تشكو من إهمال متعمّد في علاجها، وتدهور مستمرّ في حالتها.
جدير
بالذكر أن هدى آخر شهيدات الثورة بالإسكندرية، قد فَقَدَت شقيقها إبراهيم
صابر أيضا يوم 28 يناير الماضي المعروف بـ"جمعة الغضب"، والذي اسْتُشهد
برصاصة في رأسه ومات في الحال.