من جانبها أكدت وكالة أنباء فارس الأنباء الرسمية لوفاة صحابى لكنها فى ذات الوقت نفت وجود اشتباك بينها وبين الشرطة واتهمت الوكالة المعارضة بسعيها الى تسييس الحادث. وذكر أحد الصحفيين الحاضرين فى مراسم الجنازة أنه لم يوجد صراع بين المشيعين وقوات الأمن فيما أضاف على رضا رئيس الشئون الأمنية فى مكتب حاكم طهران أنه لم تكن هناك اشتباكات وأن صحابى قد توفيت منيجة مشاكل بعضلة القلب على أثر الإجهاد والطقس الحار فى الجنازة .
فيما توقعت الجريدة غضب المدافعين عن حقوق المرأة وأنصار حركة المعارضة الإيرانية الذين قادوا حملة احتجاجات فى شوارع البلاد بعد إعادة الرئيس محمود أحمدى نجاد فى عام 2009 والتى أسفرت عن وضع الكثير منهم تحت الإقامة الجبرية وكان صحابى عزت الله قد اعتقل خلال الحملة التى أعقبت الإنتخابات وحكم عليه بالسجن لمدة عامين .
من جانبهم أكد شهود عيان أن هالة كانت تحمل صورة والدها أثناء وجودها فى الجنازة فيما لكمتها قوات الأمن فى بطنها لإعتراضها حملهم الجثمان فسقطت على الأرض مفارقة الحياة إثر أزمة قلبية .
يذكر أنه حضر الجنازة العديد من الشخصات البارزة من المعارضة والمسئولين السابقين وتمت المراسم فى ضاحية طهران تقديرا لذلك الرجل الذى أمضى قبل وبعد الثورة الإسلامية مامجموعه 15 عاما فى السجن