المنهار تتوالى يوم بعد الأخر, وفي فضيحة جديدة لأحد أبرز النظام الفاسد
فجر نبيه الوحش المحامي مفاجأة من العيار الثقيل حيث قام بتقديم بلاغ إلى
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود حمل الرقم9242 لسنة2011 بلاغات
النائب العام ضد كلا من سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك, بصفتها
الرئيسة الأولى لأندية الروتاري, ومنير ثابت بصفته الأمين العام لأندية
الروتاري يتهمهما فيه بأنهما كان زعيما الماثونية في مصر وأنهما كانا يخدما
إسرائيل والصهوينية.
وذكر البلاغ أنه تم إنشاء أندية روتري
على يد شاب أمريكي يعمل مع المخابرات الأمريكية لإلهاء الناس في أوائل
القرن التاسع عشر, وذلك بتكوين تشكيل عصابي من الإعلام المأجور يروج
لأفكاره الدنيئة تحت مطلب رعاية كبار السن والمحتاجين وبالفعل نجح في تحقيق
أهدافه التي تمثلت في خدمة الماسونية العالمية.
وأضاف البلاغ أنه اذا كانت الدولة
تحاكم مبارك وزوجته وشقيقها ورموز النظام السابق عن فسادهم المالي والإداري
والجنسي فمن باب أولى يتعين محاكمة المشكو في حقهما عن فسادهما الأخلاقي
والديني والسياسي المتمثل في رئاسة الأندية المشبوهة.
وطالب مقدم البلاغ في نهايته سرعة
إستدعاء المشكو في حقهما وسرعة إصدار قرار عاجل بضبط سوزان وإحضارها
بالقوة, بعدما أكد اللواء محمد حجازي رئيس لجنة القوات المسلحة ان مصر كانت
تحكمها أسرة ماسونية وضروره إستدعائه هو أيضا للإدلاء بأقواله ومعلوماته.