إذا
كانت الصورة تغني عن ألف كلمة فقد رأينا من صور هذه المناسبة ما يغني
بالاخبار عن حال المواطنين والعلاقة العكسية مع المسؤولين فقد رأينا من
يلتهمون الحلوى في صورة على غلاف إحدى الصحف ولم يفكروا لحظة واحدة ماذا
يأكل المواطن الفقير الذي لا يملك حتى الخبز ويأكل العلقم ومن الناحية
الأخرى بادرنا أحد المسؤولين بفتواه
الشهيرة أنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا للمواطن الذي بات محتارًا كيف يأكل
ويستطيع أن يؤمّن ولو أدنى مطالب الدنيا من غير عمل ولا وسيلة.. وإن كان
هذا حال بعض المسؤولين الذين يعيشون الراحة القصوى فمن المخزي والمعيب أن
يظهروا بهذا الشكل الإعلامي ليؤججوا ما في النفوس من مشاعر الكل يعلمها
ويتجاهلها بتصريحات مدوّية وعبارات ملتوية ومآرب شخصية فنراهم وجوههم نضرة
تضج بالصحة والوفرة من غير تجاعيد الزمن ولو أنهم بلغوا من العمر عتيًّا
ومن
التجارب المدوّية فلا تستطيع حيال هذه إلاّ أن نقول بأن بالأمس كان
مجهولاً لا يُعرف واختياره لأن يكون مفعولاً مبنيًّا أن يساعد في البناء
والحلول لا أن يأخذ الإعلام لتمرير البيروقراطية كحجة لأعماله التي لا تصل
إلى الأهداف المبنية على مظاهر براقة تخدم النخبة ولا تخدم الفقير فالوطن
للجميع وليس للأثرياء فما هم إلاّ جنود مجندة لخدمة المواطن وليس العكس كما
نراه فمن يملك مفاتيح القرارات والرزق المقسوم لانتشال الأسر المغلوبة على
أمرها ولا تستطيع أن تجد الحلول إلاّ على طاولة مسؤولينا الذين أصبحوا
يسمعون ولا يستجيبون إلاّ للبعض من المحظوظين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى
هذه السلطات الحكومية بطرق بات الكل يعرفها ويقرأها ليس فقط ما بين السطور
بل أصبحت معلنة للحاضر والغائب والفقير المعدم فإلى متى يا مسؤولينا سيأكل
المواطن العلقم وأنتم تأكلون الحلقوم والمن والسلوى ومن الطيبات ما هو
مقسوم وتنسون يوم لا ينفع مال ولا بنون؟ قد كتب الكثيرون عن أداء مسؤولين
ووزارات التواصل مع هموم المواطنين من أوامر وحوافز وتصريحات بتوجهاته
الإصلاحية التي تؤمن لكل مواطن كفايته .
وفضلاً عما نراه من أوضاع
المرأة عامة كإنسانة مقهورة مجبورة أن تعيل وتصرف وتنفق من غير إنصاف لها
ونظرة شمولية مبنية على أسس إسلامية لمساعدتها على العيش الشريف لتجنب
اختراق الحدود الأخلاقية التي حثها عليها ديننا الحنيف لماذا هذه الحلقة
المفقودة والرسالة التي باتت أنشودة والأمانات التي أنيط بها هؤلاء الرجال
لتحمل المسؤولية ووضع حلول فورية لمشكلات لم تعد تحتمل التأجيل ولا التسويف
وتريد التفعيل من قبل أهم الوزارات التي تقدر بإمكانياتها أن ترقى
بالمواطن إلى ما يصبو إليه المجلس أين الخلل أيُّها المسؤولون؟ أين
التكافل؟ أم أصبح الهدف الحفاظ على المناصب وليس خدمة المواطن؟ الشفافية في
الطرح يفترض أن يكون لها أجوبة أكثر شفافية فإن لم نكن نعلم فأعلمونا عن
مواضع الخطأ من قبل وزاراتكم وحتمًا ليست الأسرة التشريعية لبناء وطن
وإعطاء كل ذي حق حقه بالمعادلات الرياضية عن المبالغ التي تدخل في ميزانية
هذه الوزارات المعنية للارتقاء بأوضاع المواطن المتردية إلى المقاصد
المنشودة من قِبل رأس الهرم من المخلصين الأوفياء بالتزاماتهم المحلية
والشعبية وبالمقابل لا نرى لها من أثر إلاّ صورًا في الجرائد ومانشتات
إعلامية وكلمات بالنصح المبطن إلى مَن يحاول أن يساعد المواطنين المغلوبين
على أمرهم بأن يخففوا من حدة اللهجة وأن لا يتجاوزوا إلى هذه الجهة
النخبوية حتى تتم الدائرة الذهبية من لعب على الأوامر وإهدار للقيم
الإنسانية وتسويف للأوامر العليا. فمن يخدعون؟ وإلى متى سينتهجون هذه الطرق
الملتوية والتهديدات غير الإنسانية ولا الحقوقية لبلوغ مقاصدهم غير
الشرعية؟ بتمرير كلمات وأمثلة ليصبحوا سلطة من غير منافس ولا مناقش
لسياساتهم الفاشلة ووضع اللائمة على الوزارات الأخرى وما إلى ذلك من
تبريرات شرب منها المواطن حتى الثمالة. نريد أن نعلم ماذا سيقدمون من جديد
لمحو الآثار السلبية التي بنوا عليها سياساتهم السابقة من فشل في وصول إلى
الأهداف المرجوة. الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسونه هذا ما تعوّدناه
من بعض الوزارات فهل من جديد؟ وهل بظهور مسؤوليها الإعلاميين المكثف
وأقوالهم التي هي عبارة عن وعود براقة ومذكرات تفاهم خلافية ومظهر إعلامي
نشربه مع قهوتنا الصباحية ولا يهضمه نظامنا الهضمي لما فيه من معسرات
هضمية. لنقرأ الحقيقة ولا نستمر بالخديعة ونريد أن نرى النتائج ليس بعد
عقود من الزمن ليخلفهم وزراء آخرون ويضعون اللوم على السابقين فهذه أغنية
سمعناها تتكرر كلّما تبوأ الوزير المنصب إلى متى والمواطن يأكل العلقم
والمسؤول يأكل من الحلوى والسكر؟ همسة لكل نفس أجل ولكل إنسان قدر والكل
سيكتب كتابه فإمّا السقم وإمّا السلامة.
كانت الصورة تغني عن ألف كلمة فقد رأينا من صور هذه المناسبة ما يغني
بالاخبار عن حال المواطنين والعلاقة العكسية مع المسؤولين فقد رأينا من
يلتهمون الحلوى في صورة على غلاف إحدى الصحف ولم يفكروا لحظة واحدة ماذا
يأكل المواطن الفقير الذي لا يملك حتى الخبز ويأكل العلقم ومن الناحية
الأخرى بادرنا أحد المسؤولين بفتواه
الشهيرة أنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا للمواطن الذي بات محتارًا كيف يأكل
ويستطيع أن يؤمّن ولو أدنى مطالب الدنيا من غير عمل ولا وسيلة.. وإن كان
هذا حال بعض المسؤولين الذين يعيشون الراحة القصوى فمن المخزي والمعيب أن
يظهروا بهذا الشكل الإعلامي ليؤججوا ما في النفوس من مشاعر الكل يعلمها
ويتجاهلها بتصريحات مدوّية وعبارات ملتوية ومآرب شخصية فنراهم وجوههم نضرة
تضج بالصحة والوفرة من غير تجاعيد الزمن ولو أنهم بلغوا من العمر عتيًّا
ومن
التجارب المدوّية فلا تستطيع حيال هذه إلاّ أن نقول بأن بالأمس كان
مجهولاً لا يُعرف واختياره لأن يكون مفعولاً مبنيًّا أن يساعد في البناء
والحلول لا أن يأخذ الإعلام لتمرير البيروقراطية كحجة لأعماله التي لا تصل
إلى الأهداف المبنية على مظاهر براقة تخدم النخبة ولا تخدم الفقير فالوطن
للجميع وليس للأثرياء فما هم إلاّ جنود مجندة لخدمة المواطن وليس العكس كما
نراه فمن يملك مفاتيح القرارات والرزق المقسوم لانتشال الأسر المغلوبة على
أمرها ولا تستطيع أن تجد الحلول إلاّ على طاولة مسؤولينا الذين أصبحوا
يسمعون ولا يستجيبون إلاّ للبعض من المحظوظين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى
هذه السلطات الحكومية بطرق بات الكل يعرفها ويقرأها ليس فقط ما بين السطور
بل أصبحت معلنة للحاضر والغائب والفقير المعدم فإلى متى يا مسؤولينا سيأكل
المواطن العلقم وأنتم تأكلون الحلقوم والمن والسلوى ومن الطيبات ما هو
مقسوم وتنسون يوم لا ينفع مال ولا بنون؟ قد كتب الكثيرون عن أداء مسؤولين
ووزارات التواصل مع هموم المواطنين من أوامر وحوافز وتصريحات بتوجهاته
الإصلاحية التي تؤمن لكل مواطن كفايته .
وفضلاً عما نراه من أوضاع
المرأة عامة كإنسانة مقهورة مجبورة أن تعيل وتصرف وتنفق من غير إنصاف لها
ونظرة شمولية مبنية على أسس إسلامية لمساعدتها على العيش الشريف لتجنب
اختراق الحدود الأخلاقية التي حثها عليها ديننا الحنيف لماذا هذه الحلقة
المفقودة والرسالة التي باتت أنشودة والأمانات التي أنيط بها هؤلاء الرجال
لتحمل المسؤولية ووضع حلول فورية لمشكلات لم تعد تحتمل التأجيل ولا التسويف
وتريد التفعيل من قبل أهم الوزارات التي تقدر بإمكانياتها أن ترقى
بالمواطن إلى ما يصبو إليه المجلس أين الخلل أيُّها المسؤولون؟ أين
التكافل؟ أم أصبح الهدف الحفاظ على المناصب وليس خدمة المواطن؟ الشفافية في
الطرح يفترض أن يكون لها أجوبة أكثر شفافية فإن لم نكن نعلم فأعلمونا عن
مواضع الخطأ من قبل وزاراتكم وحتمًا ليست الأسرة التشريعية لبناء وطن
وإعطاء كل ذي حق حقه بالمعادلات الرياضية عن المبالغ التي تدخل في ميزانية
هذه الوزارات المعنية للارتقاء بأوضاع المواطن المتردية إلى المقاصد
المنشودة من قِبل رأس الهرم من المخلصين الأوفياء بالتزاماتهم المحلية
والشعبية وبالمقابل لا نرى لها من أثر إلاّ صورًا في الجرائد ومانشتات
إعلامية وكلمات بالنصح المبطن إلى مَن يحاول أن يساعد المواطنين المغلوبين
على أمرهم بأن يخففوا من حدة اللهجة وأن لا يتجاوزوا إلى هذه الجهة
النخبوية حتى تتم الدائرة الذهبية من لعب على الأوامر وإهدار للقيم
الإنسانية وتسويف للأوامر العليا. فمن يخدعون؟ وإلى متى سينتهجون هذه الطرق
الملتوية والتهديدات غير الإنسانية ولا الحقوقية لبلوغ مقاصدهم غير
الشرعية؟ بتمرير كلمات وأمثلة ليصبحوا سلطة من غير منافس ولا مناقش
لسياساتهم الفاشلة ووضع اللائمة على الوزارات الأخرى وما إلى ذلك من
تبريرات شرب منها المواطن حتى الثمالة. نريد أن نعلم ماذا سيقدمون من جديد
لمحو الآثار السلبية التي بنوا عليها سياساتهم السابقة من فشل في وصول إلى
الأهداف المرجوة. الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسونه هذا ما تعوّدناه
من بعض الوزارات فهل من جديد؟ وهل بظهور مسؤوليها الإعلاميين المكثف
وأقوالهم التي هي عبارة عن وعود براقة ومذكرات تفاهم خلافية ومظهر إعلامي
نشربه مع قهوتنا الصباحية ولا يهضمه نظامنا الهضمي لما فيه من معسرات
هضمية. لنقرأ الحقيقة ولا نستمر بالخديعة ونريد أن نرى النتائج ليس بعد
عقود من الزمن ليخلفهم وزراء آخرون ويضعون اللوم على السابقين فهذه أغنية
سمعناها تتكرر كلّما تبوأ الوزير المنصب إلى متى والمواطن يأكل العلقم
والمسؤول يأكل من الحلوى والسكر؟ همسة لكل نفس أجل ولكل إنسان قدر والكل
سيكتب كتابه فإمّا السقم وإمّا السلامة.