بعض مساجد مدينة العريش (عاصمة شمال سيناء) وفي الأحياء والأماكن البعيدة
عن الشوارع الرئيسية، تطالب فيه بأن تكون سيناء "إمارة إسلامية منفصلة،
تطبّق فيها الشريعة الإسلامية".
وجاء على رأس البيان أنه صادر عن
"تنظيم القاعدة في شبة جزيرة سيناء" -وفقًا للأهرام- وهو البيان الأول الذي
يتم توزيعه في سيناء والعريش خاصة.
وقد تزامن توزيع هذا البيان مع
قيام مجموعة مسلحة باقتحام مستشفى العريش العام؛ حيث توجد جثة الشاب
الفلسطيني علاء المصري (19 عامًا)، الذي قُتل في عملية اقتحام مجموعات
مسلحة لقسم شرطة ثان العريش عقب صلاة الجمعة الماضية، والتي سقط فيها
ضابطان من الجيش والشرطة و 4 مدنيين، كما أصيب 19 شخصًا.
من جانبه،
نفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك -محافظ شمال سيناء- أي وجود لتنظيم
القاعدة في سيناء، قائلًا: "لا يوجد تنظيم للقاعدة في سيناء نهائيًا"؛
ولكنه أقرّ في الوقت نفسه بتوزيع بيان صادر عن جماعة مجهولة تُطلق على
نفسها "تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء" قائلًا:أعتقد أن البيان تم
توزيعه من قِبَل المجموعات المسلحة التكفيرية المتواجدة في سيناء".
وأضاف: "ولكن تلك الجماعات المسلحة تستغلّ حالة الوضع الأمني المتردي في سيناء حاليًا فقط".