كتب - صفوت عمران:
علمت "الجمهورية" ان التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي يضم 24 حزبا سياسيا يشهد خلافات شديدة حول طريقة عمله في الانتخابات القادمة.. يعلن حزب الغد الجديد خلال أيام انسحابه من التحالف اعتراضا علي عدم موافقة التحالف علي نسبة المقاعد التي يريدها والتي تصل إلي 30% من المقاعد.. كشف مصدر ان الدكتور أيمن نور زعيم الحزب يرتب الآن لصفقة أخري مع احزاب الكتلة المصرية التي يقودها حزبا التجمع والمصريين الاحرار مقابل 50% من المقاعد ورغم ان هذه النسبة مرتفعة جدا لكن يبدو ان احزاب الكتلة تريد مغازلة نور لضرب التحالف الذي يقوده الوفد والاخوان.
بدأ حزب الوسط ذو الخلفية الإسلامية برئاسة المهندس أبوالعلا ماضي الانشقاق عن التحالف ويجهز الآن لتحالف جديد مع الأحزاب السلفية والإسلامية في مقدمتها النور والاصالة والنهضة وهو ما يمثل ضربة موجعة للتحالف الذي كان يراهن مهندساه الوفد والاخوان علي ضم جميع التيارات السياسية ولو علي سبيل "سد الخانة".
فشلت محاولات الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في فرض سياج حول حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين عندما طالب بأن تكتفي احزاب التحالف بالتنسيق فيما بينها في الانتخابات فقط وهو ما رفضته باقي الاحزاب واصرت علي ان يكون التحالف قويا وليس مجرد تنسيق وهو ما يخشاه الوفد الذي بني اجندته السياسية علي تحالفه مع الاخوان عبر حزب الحرية والعدالة.
اكد مصدر من داخل التحالف ان الاتجاه لتوزيع النسب في الانتخابات القادمة سيكون نصيب الأسد فيه لحزب الحرية والعدالة بنحو 40% وحزب الوفد 30% بينما تحصل احزاب مثل الناصري ومصر الحديثة والعمل علي نسبة ما بين 7 إلي 10% واحزاب التحالف الاخري ما بين 1 إلي 3% من المقاعد بينما هناك احزاب سوف تكتفي بمقعد واحد فقط مثل حزب الجيل وشباب فرسان وغيرها من الأحزاب الصغيرة.
علمت "الجمهورية" ان التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي يضم 24 حزبا سياسيا يشهد خلافات شديدة حول طريقة عمله في الانتخابات القادمة.. يعلن حزب الغد الجديد خلال أيام انسحابه من التحالف اعتراضا علي عدم موافقة التحالف علي نسبة المقاعد التي يريدها والتي تصل إلي 30% من المقاعد.. كشف مصدر ان الدكتور أيمن نور زعيم الحزب يرتب الآن لصفقة أخري مع احزاب الكتلة المصرية التي يقودها حزبا التجمع والمصريين الاحرار مقابل 50% من المقاعد ورغم ان هذه النسبة مرتفعة جدا لكن يبدو ان احزاب الكتلة تريد مغازلة نور لضرب التحالف الذي يقوده الوفد والاخوان.
بدأ حزب الوسط ذو الخلفية الإسلامية برئاسة المهندس أبوالعلا ماضي الانشقاق عن التحالف ويجهز الآن لتحالف جديد مع الأحزاب السلفية والإسلامية في مقدمتها النور والاصالة والنهضة وهو ما يمثل ضربة موجعة للتحالف الذي كان يراهن مهندساه الوفد والاخوان علي ضم جميع التيارات السياسية ولو علي سبيل "سد الخانة".
فشلت محاولات الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في فرض سياج حول حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين عندما طالب بأن تكتفي احزاب التحالف بالتنسيق فيما بينها في الانتخابات فقط وهو ما رفضته باقي الاحزاب واصرت علي ان يكون التحالف قويا وليس مجرد تنسيق وهو ما يخشاه الوفد الذي بني اجندته السياسية علي تحالفه مع الاخوان عبر حزب الحرية والعدالة.
اكد مصدر من داخل التحالف ان الاتجاه لتوزيع النسب في الانتخابات القادمة سيكون نصيب الأسد فيه لحزب الحرية والعدالة بنحو 40% وحزب الوفد 30% بينما تحصل احزاب مثل الناصري ومصر الحديثة والعمل علي نسبة ما بين 7 إلي 10% واحزاب التحالف الاخري ما بين 1 إلي 3% من المقاعد بينما هناك احزاب سوف تكتفي بمقعد واحد فقط مثل حزب الجيل وشباب فرسان وغيرها من الأحزاب الصغيرة.