من طرف 1-
دقات قلب المرء قائلة لـــــــــه .... إن الحياة دقائقٌ وثـــوانِ
فاحفظ لنفسك بعد موتك ذكرها ... فالذكرُ للإنسان عمرٌ ثاني
القائل : أحمد شوقي
2-
الرأيُ قبل شجاعة الشجعانِ .... هي أولٌ وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حــرّةٍ .... بلغت من العلياءِ كلّ مكــان
القائل : أبو الطيب المتنبي
3-
إن الكريــــــم إذا نالتــــه مخمصـــــةٌ .... أبدى إلى الناس رِيّاً وهو ظمآنُ
يطوي الضلوع على مثل اللظى حُرقاً .... والوجه طلقٌ بماءالبِشرُ ريّـــانُ
القائل : ابن الشهيد
4-
بالشـــامِ قومي وبغداد الهوى وأنا .... بالرُّقمتينِ وبالفسطاط إخوانــي
وما أظن النوى ترضى بما صنعت .... حتى تُشافه بي أقصى خراسانِ
القائل : أبو تمام
5-
عيـــونٌ إذا عاينتها فكأنمــــــا .... وقوعُ الندى من فوق أجفانها درُّ
محاجرها بيضٌ وأحداقها صفرٌ .... وأجسادها خضرٌ وأنفاسها عِطرُ
القائل : ابن المعتز (يصف النرجس)
6-
يامن يرى مدَّ البعوضِ جناحهـــا .... في ظلمة الليل البهيم الأليلِ
ويرى عروق نِياطِها في نحرهـا .... والمخُّ في تلك العظام النُحّلِ
اغفــــر لعبدٍ تابَ من فرطاتــــه .... ما كان منه في الزمان الأولِ
القائل : الزمخشري
7-
ولم أرَ في الأمور أشدُ وقعــاً .... وأصعبُ من معاداةِ الرجـــالِ
ولم أرَ في عيوبِ الناس عيباً .... كنقص القادرينَ على الكمالِ
القائل : أبو الطيب المتنبي
8-
لا تنهَ عن خُلُقٍ وتأتي مثله .... عارٌ عليكَ إذا فعلت عظيمُ
القائل : أبو الأسود الدؤلي
9-
ولرُبَ نازلةٍ يضيق لها الفتى .... ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فُرِجت وكنتُ أظنها لا تفرجُ
القائل : الإمام الشافعي
10-
دعوى الإخاءِ في الرخاءِ كثيرةٌ .... بل في الشدائدِ تُعرفُ الإخوانُ
كلُّ امرئٍ راجعٌ يوماً لشيمتهِ ...... وإن تخالق أخلاقاً إلى حينِ
القائل : ذو الإصبع العدواني (جاهلي)
11-
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي ...... حتى على الموت لا أخلو من الحسدِ
القائل : يزيد بن معاوية (في قصيدته المشهورة : نالت على يدها
12-
أمّتي .. هل لكِ بين الأمم .... منبرٌ للسيف أو للقلم
.
13.
رُبَّ (وامعتصماه) انطلقت ..... مِلءَ أفواه البَنَاتِ اليُتّمِ
لامست أسماعهم لكنّها ..... لم تلامس نَخْوة المعتصم
القائل : عمر أبو ريشة (شاعر سوري.. ت عام 1410هـ)
14-
ما نالَ أهلُ الجاهلية كلهمُ ..... شعري ولا سمعت بسحري بابلُ
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ...... فهي الشهادة لي بأني كاملُ
القائل : أبو الطيب المتنبي
15-
و(عينُ الرِضا) عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ ..... ولكن (عين السخط) تُبدي المساويا
القائل : الإمام الشافعي
16-
سأحمِلُ روحي على راحتي ..... وأُلقي بها في مهاوى الرَدى
فإما حياة تسُرُ الصديقَ .... وإما مماتٌ يُغيظُ العِدا
القائل : عبدالرحيم محمود: فلسطيني استشهد في معركة مع الصهاينة عام 1948م
17-
قالت: (حُبِستَ) فقلت : ما بضائري ..... حبسي ، وأي مُهّندٍ لا يُغمدُ
.
.
و(الحَبْسُ) ما لم تغشهُُ لِدَنيَّةٍ ...... شنعاءَ ، نِعْمَ المنزلُ المتوَرِّدُ
.
.
بلغ أمير المؤمنين ودونهُ ...... خوضُ العِدى ومخاوف لا تنفدُ
أنتم بني عم النبيِ محمد ...... (أولى) بما شرع النبي محمدُ
.
أمن السويَّةِ يا بن عم محمد ..... خصمٌ تُقربهُ وآخر تبعدُ
.
.
فبأي ذنبٍ أصبحت أعراضُنا ..... نهباً يشيدُ بها اللئيم الأوغدُ
القائل : علي بن الجهم (عندما سجنه المتوكل)
18
ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً ...... تجاهلتُ! حتى ظُنَّ أني جاهلُ
فواعجباً كم يدعي الفضلَ ناقصٌ ..... ووأسفي كم يظهر النقصَ فاضلُ
القائل : أبوالعلاء المعري
19-
أقول لها وقد طارت شعاعاً .... من الأعداء ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت البقاء يوم .... على الأجل الذي لك لن تُطاعي
وما للمرء خير في حياة .... إذا ما عد من سقط المتاعِ
فصبراً في مجال الموت صبراً .... فما نيل الخلود بمستطاع
سبيل الموتِ غاية كلّ حرٍ .... وداعيهِ لأهل الأرضِ داعي
القائل : قُطريّ بن الفُجاءة الخارجي
20-
إنا لقومٌ أبت أخلاقُنا شَرَفاً .... أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سودٌ وقائعنا .... خضرٌ مرابعُنا حُمرٌ مواضينا
القائل : صَفيّ الدّين الحلي
- 21
أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
القائل : ابو اسماعيل الطغراني.
22
كناطح صخرةً يوماً ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
القائل : الأعشى.
23-
رب يوم بكيت فيه فلما ... صرت في غيره بكيت عليه
القائل : (ابوالعتاهية ، ابن المعتز)
24
دعِ المقادير تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها ... يغير الله من حال إلى حالِ
القائل : مسفر الينبعي.
25
الموت بابٌ وكل الناس داخله ... ياليت شعري بعد الباب ما الدارُ
القائل : أبو العتاهية.
26
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
القائل : جرول بن الحطيئة.
27
يبقى الثناء وتذهب الأموال ... ولكل دهر دولة ورجال
القائل : محمد الورّاق
28
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل .... خلوت ولكن قل علي رقيب
القائل : أبو العتاهية
29
ولما رأيت الود ليس بنافع ... عمدت إلى الأمر الذي كان أحزما
القائل :الحصين بن الحمام.
30
إذا غامرت في شرف مرومٍ .... فلا تقنع بما دون النجوم
.
.
وكم عائباً قولاً صحيحاً .... وآفته من الفهم السقيم
القائل : أبي الطي
31-
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ... فإن فساد الرأي أن تترددا
ألم ترَ أن الله قال لمريم .... وهزي إليك الجذع يسَّاقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزه ... جنته ولكن أيما رزق له سبب
القائل : (...)
32-
وإن لم يكن إلا الأسنة مركبٌ .... فما حيلة المضطر إلا ركوبها
القائل : الكميت بن زيد الأسدي
33-
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش .....ثمانين حولاً لا أبالك يسأم
ويقول قبل هذا البيت:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة ... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ويقول أيضاً:
رايت المنايا خطب عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يقعمر فيهرم
القائل : زهير بن أبي سلمى (في معلقته المشهورة).
34-
ما كل يوم ينال المرء ما طلبا ... ولا يسوغه المقدار ما وهبا
واحزم الناس من إن نال فرصته ... لم يجعل السبب الموصول مقتضبا
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها .... إن كنت شهماً فاتبع رأسها الذنبا
إن العدو وإن أبدى مودته ... إذا رأى فيك يوماً فرصة وثبا
القائل :عروة بن اذينة
35-
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
القائل : أبو الطيب المتنبي
36-
وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد من يوماً أن ترد الودائع
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه... يصير رماداً بد إذ هو ساطع
لعرمك ما تدري الضوارب بالحصا...ولا الزاجرات الطير ما الله صانع
القائل: لبيد بن ربيعة العامري
37-
تعبٌ كلها الدنيا فما أعجب .... إلا من راغب في ازدياد
القائل: أبي العلاء المعري
38-
إذا استثقلت أو أبغضت شخصا ... وسرك بعده حتى التنادي
فشرده بقرض دريهمات .... فإن القرض داعية البعاد
القائل : الخباز البلدي
39-
كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى .... خطب ولا تتفرقوا آحاداً
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً .... وإذا افترقن تكسرت آحادا
القائل : (....)
40-
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
القائل: أحمد شوقي
41 -
إذا كُنتَ في نِعمةٍ فارعها ..... فإن المعاصي تُزيلُ النِعَم
وداوم عليها بشُكْرِ الإله ..... فإن الإله سريعُ النِقَـــــــم
القائل : تُنسَب للإمام الشافعي
42-
لا تَحقِرنَّ صغيراً في مُخاصمة .... إن البَعوضة تُدمي مُقلة الأسدْ
وللشرارة حِقرٌ حينَ تنظُرهـــا .... وربما اضرمت ناراً على بلـــدْ
القائل : (....)
43-
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها .... صديقاً صدوقاً صادقَ الوّدِ مُنصِفاً
القائل : الإمام الشافعي
44-
تواضع تكُن كالنجْمِ لاحَ لناظرٍ ..... على صفحات الماءِ وهو رفيعُ
ولاتكُ كالدّخانِ يعلو بنفســـــه ..... إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضــــعُ
القائل : أبو تمام حبيب بن أوس
45-
ودارهم ما دمت في دارهم ..... وأرضهم ما دمت في أرضهم
القائل : (....)
46-
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا ..... وأعيا دواءُ الموتِ كلَّ طبيب
سُبِقْنا إلى الدنيا فلو عاش أهلُها .... مُنعْنا بها من جيئةٍ وذهوبِ
تملكها الآتي تملّكَ سالبٍ ..... وفارقها الماضي فراق سليبِ
القائل : أبي الطيب المتنبي
47-
أقيموا بين أمي صدور مطيّكــــــــــــــم ..... فإني إلى قومٍ سواكم لأميــــــــلُ
فقد حمت الحاجات والليل مقمــــــــــــرٌ ..... وضدت لطيات مطايا وأرحـــــلُ
وفي الأرضِ منأى للكريـــــم عن الأذى ..... وفيها لمن خاف القِلا معتـــــزل
لعمركَ ما في الأرضُ ضيقٌ على امرئ ..... سرى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ
القائل: الشنفري (ثابت بن أوس الأزدي) الشاعر المشهور مطلع قصيدته (لامية العرب).
48-
وللأوطانِ في دم كل حرٍ ..... يدٌ سلفت ودَينٌ مستحق
وللحرية الحمراءُ بـــابٌ ..... بكل يدٍ مضرجة يُـــــدقُ
القائل : أحمد شوقي.
49-
إن الكريمَ إذا تشاءُ خدعتهُ ..... وترى اللئيمَ مجرباً لا يُخدعُ
القائل : (.....)
50-
أليس وعدتني يا قلبُ أني ..... إذا ما تبت عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُبِّ ليلى ..... فمالكَ كُلّما ذُكِرَتْ تـــذوبُ
القائل : غزل لمجنون ليلى.
51-
الناس للناسِ من بدوٍ وحاضرة .... بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمٌ
القائل : (......)
52
يستوجبَ الصفع في الدنيا ثمانية ..... لا لومٌ في واحد منهم إذا صُفعا
المتسخفُ بسلطانٍ لهُ خطرٌ ..... وداخلُ الدارِ تطفيلاً بغير دُعا
ومنفذ أمره في غير منزله ..... وجالسٌ مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحفٌ بحديثٍ غيرُ سامعه ..... وداخلٌ في حديث اثنينِ مندفعا
وطالبُ الفضلِ ممن لا خلاق له ..... ومبتغي الودَ من أعدائه طمعا
________________________________________
دقات قلب المرء قائلة لـــــــــه .... إن الحياة دقائقٌ وثـــوانِ
فاحفظ لنفسك بعد موتك ذكرها ... فالذكرُ للإنسان عمرٌ ثاني
القائل : أحمد شوقي
2-
الرأيُ قبل شجاعة الشجعانِ .... هي أولٌ وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حــرّةٍ .... بلغت من العلياءِ كلّ مكــان
القائل : أبو الطيب المتنبي
3-
إن الكريــــــم إذا نالتــــه مخمصـــــةٌ .... أبدى إلى الناس رِيّاً وهو ظمآنُ
يطوي الضلوع على مثل اللظى حُرقاً .... والوجه طلقٌ بماءالبِشرُ ريّـــانُ
القائل : ابن الشهيد
4-
بالشـــامِ قومي وبغداد الهوى وأنا .... بالرُّقمتينِ وبالفسطاط إخوانــي
وما أظن النوى ترضى بما صنعت .... حتى تُشافه بي أقصى خراسانِ
القائل : أبو تمام
5-
عيـــونٌ إذا عاينتها فكأنمــــــا .... وقوعُ الندى من فوق أجفانها درُّ
محاجرها بيضٌ وأحداقها صفرٌ .... وأجسادها خضرٌ وأنفاسها عِطرُ
القائل : ابن المعتز (يصف النرجس)
6-
يامن يرى مدَّ البعوضِ جناحهـــا .... في ظلمة الليل البهيم الأليلِ
ويرى عروق نِياطِها في نحرهـا .... والمخُّ في تلك العظام النُحّلِ
اغفــــر لعبدٍ تابَ من فرطاتــــه .... ما كان منه في الزمان الأولِ
القائل : الزمخشري
7-
ولم أرَ في الأمور أشدُ وقعــاً .... وأصعبُ من معاداةِ الرجـــالِ
ولم أرَ في عيوبِ الناس عيباً .... كنقص القادرينَ على الكمالِ
القائل : أبو الطيب المتنبي
8-
لا تنهَ عن خُلُقٍ وتأتي مثله .... عارٌ عليكَ إذا فعلت عظيمُ
القائل : أبو الأسود الدؤلي
9-
ولرُبَ نازلةٍ يضيق لها الفتى .... ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فُرِجت وكنتُ أظنها لا تفرجُ
القائل : الإمام الشافعي
10-
دعوى الإخاءِ في الرخاءِ كثيرةٌ .... بل في الشدائدِ تُعرفُ الإخوانُ
كلُّ امرئٍ راجعٌ يوماً لشيمتهِ ...... وإن تخالق أخلاقاً إلى حينِ
القائل : ذو الإصبع العدواني (جاهلي)
11-
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي ...... حتى على الموت لا أخلو من الحسدِ
القائل : يزيد بن معاوية (في قصيدته المشهورة : نالت على يدها
12-
أمّتي .. هل لكِ بين الأمم .... منبرٌ للسيف أو للقلم
.
13.
رُبَّ (وامعتصماه) انطلقت ..... مِلءَ أفواه البَنَاتِ اليُتّمِ
لامست أسماعهم لكنّها ..... لم تلامس نَخْوة المعتصم
القائل : عمر أبو ريشة (شاعر سوري.. ت عام 1410هـ)
14-
ما نالَ أهلُ الجاهلية كلهمُ ..... شعري ولا سمعت بسحري بابلُ
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ...... فهي الشهادة لي بأني كاملُ
القائل : أبو الطيب المتنبي
15-
و(عينُ الرِضا) عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ ..... ولكن (عين السخط) تُبدي المساويا
القائل : الإمام الشافعي
16-
سأحمِلُ روحي على راحتي ..... وأُلقي بها في مهاوى الرَدى
فإما حياة تسُرُ الصديقَ .... وإما مماتٌ يُغيظُ العِدا
القائل : عبدالرحيم محمود: فلسطيني استشهد في معركة مع الصهاينة عام 1948م
17-
قالت: (حُبِستَ) فقلت : ما بضائري ..... حبسي ، وأي مُهّندٍ لا يُغمدُ
.
.
و(الحَبْسُ) ما لم تغشهُُ لِدَنيَّةٍ ...... شنعاءَ ، نِعْمَ المنزلُ المتوَرِّدُ
.
.
بلغ أمير المؤمنين ودونهُ ...... خوضُ العِدى ومخاوف لا تنفدُ
أنتم بني عم النبيِ محمد ...... (أولى) بما شرع النبي محمدُ
.
أمن السويَّةِ يا بن عم محمد ..... خصمٌ تُقربهُ وآخر تبعدُ
.
.
فبأي ذنبٍ أصبحت أعراضُنا ..... نهباً يشيدُ بها اللئيم الأوغدُ
القائل : علي بن الجهم (عندما سجنه المتوكل)
18
ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً ...... تجاهلتُ! حتى ظُنَّ أني جاهلُ
فواعجباً كم يدعي الفضلَ ناقصٌ ..... ووأسفي كم يظهر النقصَ فاضلُ
القائل : أبوالعلاء المعري
19-
أقول لها وقد طارت شعاعاً .... من الأعداء ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت البقاء يوم .... على الأجل الذي لك لن تُطاعي
وما للمرء خير في حياة .... إذا ما عد من سقط المتاعِ
فصبراً في مجال الموت صبراً .... فما نيل الخلود بمستطاع
سبيل الموتِ غاية كلّ حرٍ .... وداعيهِ لأهل الأرضِ داعي
القائل : قُطريّ بن الفُجاءة الخارجي
20-
إنا لقومٌ أبت أخلاقُنا شَرَفاً .... أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سودٌ وقائعنا .... خضرٌ مرابعُنا حُمرٌ مواضينا
القائل : صَفيّ الدّين الحلي
- 21
أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
القائل : ابو اسماعيل الطغراني.
22
كناطح صخرةً يوماً ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
القائل : الأعشى.
23-
رب يوم بكيت فيه فلما ... صرت في غيره بكيت عليه
القائل : (ابوالعتاهية ، ابن المعتز)
24
دعِ المقادير تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها ... يغير الله من حال إلى حالِ
القائل : مسفر الينبعي.
25
الموت بابٌ وكل الناس داخله ... ياليت شعري بعد الباب ما الدارُ
القائل : أبو العتاهية.
26
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
القائل : جرول بن الحطيئة.
27
يبقى الثناء وتذهب الأموال ... ولكل دهر دولة ورجال
القائل : محمد الورّاق
28
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل .... خلوت ولكن قل علي رقيب
القائل : أبو العتاهية
29
ولما رأيت الود ليس بنافع ... عمدت إلى الأمر الذي كان أحزما
القائل :الحصين بن الحمام.
30
إذا غامرت في شرف مرومٍ .... فلا تقنع بما دون النجوم
.
.
وكم عائباً قولاً صحيحاً .... وآفته من الفهم السقيم
القائل : أبي الطي
31-
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ... فإن فساد الرأي أن تترددا
ألم ترَ أن الله قال لمريم .... وهزي إليك الجذع يسَّاقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزه ... جنته ولكن أيما رزق له سبب
القائل : (...)
32-
وإن لم يكن إلا الأسنة مركبٌ .... فما حيلة المضطر إلا ركوبها
القائل : الكميت بن زيد الأسدي
33-
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش .....ثمانين حولاً لا أبالك يسأم
ويقول قبل هذا البيت:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة ... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ويقول أيضاً:
رايت المنايا خطب عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يقعمر فيهرم
القائل : زهير بن أبي سلمى (في معلقته المشهورة).
34-
ما كل يوم ينال المرء ما طلبا ... ولا يسوغه المقدار ما وهبا
واحزم الناس من إن نال فرصته ... لم يجعل السبب الموصول مقتضبا
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها .... إن كنت شهماً فاتبع رأسها الذنبا
إن العدو وإن أبدى مودته ... إذا رأى فيك يوماً فرصة وثبا
القائل :عروة بن اذينة
35-
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
القائل : أبو الطيب المتنبي
36-
وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد من يوماً أن ترد الودائع
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه... يصير رماداً بد إذ هو ساطع
لعرمك ما تدري الضوارب بالحصا...ولا الزاجرات الطير ما الله صانع
القائل: لبيد بن ربيعة العامري
37-
تعبٌ كلها الدنيا فما أعجب .... إلا من راغب في ازدياد
القائل: أبي العلاء المعري
38-
إذا استثقلت أو أبغضت شخصا ... وسرك بعده حتى التنادي
فشرده بقرض دريهمات .... فإن القرض داعية البعاد
القائل : الخباز البلدي
39-
كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى .... خطب ولا تتفرقوا آحاداً
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً .... وإذا افترقن تكسرت آحادا
القائل : (....)
40-
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
القائل: أحمد شوقي
41 -
إذا كُنتَ في نِعمةٍ فارعها ..... فإن المعاصي تُزيلُ النِعَم
وداوم عليها بشُكْرِ الإله ..... فإن الإله سريعُ النِقَـــــــم
القائل : تُنسَب للإمام الشافعي
42-
لا تَحقِرنَّ صغيراً في مُخاصمة .... إن البَعوضة تُدمي مُقلة الأسدْ
وللشرارة حِقرٌ حينَ تنظُرهـــا .... وربما اضرمت ناراً على بلـــدْ
القائل : (....)
43-
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها .... صديقاً صدوقاً صادقَ الوّدِ مُنصِفاً
القائل : الإمام الشافعي
44-
تواضع تكُن كالنجْمِ لاحَ لناظرٍ ..... على صفحات الماءِ وهو رفيعُ
ولاتكُ كالدّخانِ يعلو بنفســـــه ..... إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضــــعُ
القائل : أبو تمام حبيب بن أوس
45-
ودارهم ما دمت في دارهم ..... وأرضهم ما دمت في أرضهم
القائل : (....)
46-
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا ..... وأعيا دواءُ الموتِ كلَّ طبيب
سُبِقْنا إلى الدنيا فلو عاش أهلُها .... مُنعْنا بها من جيئةٍ وذهوبِ
تملكها الآتي تملّكَ سالبٍ ..... وفارقها الماضي فراق سليبِ
القائل : أبي الطيب المتنبي
47-
أقيموا بين أمي صدور مطيّكــــــــــــــم ..... فإني إلى قومٍ سواكم لأميــــــــلُ
فقد حمت الحاجات والليل مقمــــــــــــرٌ ..... وضدت لطيات مطايا وأرحـــــلُ
وفي الأرضِ منأى للكريـــــم عن الأذى ..... وفيها لمن خاف القِلا معتـــــزل
لعمركَ ما في الأرضُ ضيقٌ على امرئ ..... سرى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ
القائل: الشنفري (ثابت بن أوس الأزدي) الشاعر المشهور مطلع قصيدته (لامية العرب).
48-
وللأوطانِ في دم كل حرٍ ..... يدٌ سلفت ودَينٌ مستحق
وللحرية الحمراءُ بـــابٌ ..... بكل يدٍ مضرجة يُـــــدقُ
القائل : أحمد شوقي.
49-
إن الكريمَ إذا تشاءُ خدعتهُ ..... وترى اللئيمَ مجرباً لا يُخدعُ
القائل : (.....)
50-
أليس وعدتني يا قلبُ أني ..... إذا ما تبت عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُبِّ ليلى ..... فمالكَ كُلّما ذُكِرَتْ تـــذوبُ
القائل : غزل لمجنون ليلى.
51-
الناس للناسِ من بدوٍ وحاضرة .... بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمٌ
القائل : (......)
52
يستوجبَ الصفع في الدنيا ثمانية ..... لا لومٌ في واحد منهم إذا صُفعا
المتسخفُ بسلطانٍ لهُ خطرٌ ..... وداخلُ الدارِ تطفيلاً بغير دُعا
ومنفذ أمره في غير منزله ..... وجالسٌ مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحفٌ بحديثٍ غيرُ سامعه ..... وداخلٌ في حديث اثنينِ مندفعا
وطالبُ الفضلِ ممن لا خلاق له ..... ومبتغي الودَ من أعدائه طمعا
________________________________________